الأربعاء 12 مارس 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف يساعد الصيام في تقليل التوتر والقلق؟ .. تعرف على التفاصيل

تعبيرية
صحة وطب
تعبيرية
الأربعاء 12/مارس/2025 - 07:05 ص

يُعد الصيام من العادات الروحية والصحية التي يمارسها الملايين حول العالم، لكنه لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد تأثيره إلى الجوانب النفسية، حيث يلعب دورًا مهمًا في تقليل التوتر والقلق، مما ينعكس إيجابًا على الصحة العقلية والبدنية، وفقًا لما نشرته وكالة Healtline. 

1- تحسين كيمياء الدماغ وتقليل القلق

عند الصيام، تحدث تغيرات بيولوجية في الجسم تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، إذ يؤدي الامتناع عن الطعام لفترات معينة إلى تعزيز إنتاج هرمون السيروتونين، المعروف باسم هرمون السعادة، وهو المسؤول عن تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر، كما يساعد الصيام في تنظيم إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإجهاد والقلق.

2- تعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر النفسي

تشير الدراسات إلى أن الصيام يُحفّز الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسؤول عن تعزيز الاسترخاء وخفض مستويات التوتر، كما يُساعد على تهدئة العقل وتحسين القدرة على التحكم في المشاعر السلبية، مما يجعل الشخص أكثر قدرة على التعامل مع المواقف الضاغطة بهدوء وثبات.

3- تحسين جودة النوم وتقليل الأرق

يُساهم الصيام في تحسين جودة النوم، مما يقلل من فرص الإصابة بالأرق، وهو أحد العوامل التي تزيد من التوتر والقلق، فمع تقليل تناول الكافيين والسكريات خلال فترة الصيام، يصبح النوم أكثر عمقًا واستقرارًا، مما يُعزز الشعور بالراحة النفسية.

4- تقوية الإرادة والتحكم في العادات السلبية

يساعد الصيام في تحسين ضبط النفس وتعزيز الإرادة، حيث يتطلب الامتناع عن الطعام والشراب الصبر والتحكم في الرغبات، وهو ما ينعكس على قدرة الشخص في إدارة الضغوط اليومية والتكيف مع التحديات دون الشعور بالإحباط أو التوتر المفرط.

5- تعزيز الروابط الاجتماعية والدعم النفسي

يُعتبر الصيام فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية، سواء من خلال التجمعات العائلية أو المشاركة في الأنشطة الدينية والاجتماعية، مما يوفر دعمًا نفسيًا كبيرًا، فالشعور بالانتماء والتواصل مع الآخرين يُقلل من العزلة، التي تعد من العوامل الرئيسية لزيادة القلق والتوتر.

تابع مواقعنا