بسبب خطأ طبي.. فرنسية تتعرض لـ بتر بالأطراف بعد إصابتها بـ تسمم الدم

ادعت سيدة فرنسية تُدعى بريسيلا دراي، أن الموظفين في المستشفى الذي ذهبت إليه لإجراء عملية إجهاض، ارتكبوا خطأ فادحا في تشخيص حالتها، ما أدى إلى إصابتها بـ تسمم الدم أجبرها على بتر أطرافها وكانت على وشك الموت.
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أصيبت امرأة بصدمة إنتانية بعد عملية إجهاض أجبرتها على بتر أطرافها الأربعة بعد أن ارتكب موظفو المستشفى خطأ قاتلًا، وذكرت بريسيلا دراي، أنها وصلت إلى مستشفى جامعة بيليجرين في بوردو، وكانت في حالة جيدة لإجراء عملية الإجهاض، لكنها ادعت أن الأطباء رفضوا إعطائها المضادات الحيوية بعد إصابتها بعدوى.
امرأة تتعرض لـ بتر أطرافها بعد إصابتها بـ تسمم الدم
وأصيبت المرأة الفرنسية، 36 عامًا، في ذلك الوقت، بنخر في الأنسجة بعد شهر من العملية الجراحية واحتاجت إلى بتر ساقيها، بالإضافة إلى ساعدها الأيمن ويدها اليسرى، وتم تقديم الطبيبان أمام محكمة بوردو في 18 فبراير بتهمة التسبب في إصابات غير إرادية بسبب عدم القدرة.
وقالت دراي لوسائل الإعلام الفرنسية، إن درجة حرارتها ارتفعت إلى 39.6 درجة مئوية بعد العملية التي أجراها لها طبيب متدرب معتقدًا خطأً أنها تعاني من مرض بطانة الرحم، وهي حالة تنمو فيها خلايا تشبه بطانة الرحم خارج الرحم، وبينما طلبت السيدة دراي المضادات الحيوية وزعمت لاحقًا أنها تعرضت لـ بتر أطرافها بسبب تعفن الدم.