دراسة جديدة تكشف عن الجوانب السلبية الخفية للأطعمة الخالية من الجلوتين

وجدت دراسة جديدة، أن الأطعمة الخالية من الجلوتين، تحتوي في المتوسط، على كمية أقل بكثير من البروتين وكمية أكبر من السكر والسعرات الحرارية من نظيراتها، وذلك وفقًا لما نشر في موقع نيويورك بوست.
دراسة جديدة تكشف عن الجوانب السلبية الخفية للأطعمة الخالية من الجلوتين
أشارت الدراسة الجديدة، إلى أن المنتجات الخالية من الجلوتين مليئة بالسكر والسعرات الحرارية، وتفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف والبروتين، كما أنها أكثر تكلفة.
والدراسة الجديدة، هي الأحدث التي تشير إلى أن التوقف عن تناول الجلوتين قد لا يكون الخيار الأكثر صحة ما لم تكن تعاني من حساسية حقيقية تجاه الجلوتين.
ووجدت دراسة أجريت عام 2021 أن 81% من المرضى الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين اكتسبوا وزنًا بعد عامين.
وفي دراسة أخرى نشرت عام 2012، ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى مرضى الاضطرابات الهضمية من متوسط 24 إلى 24.6 بمجرد اتباعهم نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين، مع ملاحظة أكبر فرق بين الملتزمين الصارمين بهذا النظام.
وتفتقر العديد من المنتجات الخالية من الجلوتين إلى الألياف الغذائية والبروتين والعناصر الغذائية الأساسية، وغالبًا ما يضيف المصنعون المكملات الغذائية للتعويض، ولكن دمج الألياف الغذائية أثناء المعالجة يمكن أن يعيق هضم البروتين.
وقال الباحثون، أن العديد من المنتجات الخالية من الجلوتين تفتقر في الغالب إلى القمح والجاودار والشعير والشوفانن وهي كلها مصادر غنية بالأرابينوكسيلان، وهي ألياف غير قابلة للذوبان تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال مساعدة حركة الأمعاء ومنع الإمساك.