السبت 22 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة تحدد عوامل الإصابة بالأمراض المزمنة.. أبرزها مستوى المعيشة والعادات الغذائية

الأمراض المزمنة
صحة وطب
الأمراض المزمنة
الخميس 20/فبراير/2025 - 03:16 ص

توصلت دراسة جديدة، إلى أن كمية الجبن التي تتناولها قد تحدد ما إذا كنت معرضًا للوفاة المبكرة بسبب السرطان وأمراض القلب وفشل الكبد، حيث اكتشف خبراء من جامعة أكسفورد، أن مجموعة من العوامل البيئية ونمط الحياة المثيرة للاهتمام، من عدد القيلولات التي تأخذها وما إذا كنت متزوجًا أم لا، تمثل 17% من خطر وفاة الشخص من 22 مرضًا مختلفًا.

وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تبين أن هذه العوامل لها تأثير أكبر بعشر مرات من العوامل الوراثية، التي لا تمثل سوى 2% من زيادة خطر الوفاة، وحددت الدراسة التي تتبعت نصف مليون بريطاني، 23 عاملًا بيئيًا أحدثت فرقًا كبيرًا في خطر الوفاة، وكانت جميعها قابلة للتعديل، مما يعني أنه يمكن منع الضرر.

عوامل الإصابة بالأمراض المزمنة

 

وشملت هذه العوامل تناول الجبن، والعيش في منطقة محرومة، والشعور بالملل بشكل متكرر، والحالة الوظيفية، وترتيبات المعيشة مثل العيش مع شريك أو في شقة بدلًا من المنزل، ومتوسط ​​ساعات النوم، والتدخين، ومستويات ممارسة الرياضة، وقد تبين أن هذه التعرضات تؤثر على البقاء على قيد الحياة من مجموعة من الأمراض، بما في ذلك سرطانات الثدي والرئة والبروستات والمبيض والقولون والبنكرياس والكبد، وكذلك سرطان المريء وسرطان الدم.

 

وتلعب العوامل البيئية دورا أكبر بكثير في الإصابة بسرطان الرئة مقارنة بسرطان الثدي، حيث لعب الخطر الجيني دورا أكبر، وأشاد الخبراء بنتائج الدراسة لتسليطها الضوء على أهمية معالجة العوامل المتغيرة مثل الفقر، لتحسين صحة المرضى، وتوصل الباحثون إلى أن التدخين، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والنشاط البدني، وظروف المعيشة هي أكبر العوامل القابلة للتعديل التي تؤثر على الظروف الصحية.

 

وكان التدخين مرتبطًا بـ 22 مرضًا، في حين ارتبطت عوامل مثل دخل الأسرة، وملكية المنزل، والعمل، والعيش في منطقة محرومة، والتعب بـ 19 مرضًا، وارتبطت مستويات ممارسة التمارين الرياضية وساعات النوم والسمنة، في مرحلة الطفولة بـ17 مرضًا، ووجد الباحثون أيضًا أن وجود أم مدخنة، وزيادة الوزن أو السمنة في سن العاشرة، قد يؤثر على خطر الوفاة المبكرة بعد 30 إلى 80 عامًا. 

 

وقالت البروفيسورة كورنيليا فان دويجن، الخبيرة في علم الأوبئة والمؤلفة الرئيسية للدراسة، تظهر النتائج التأثير الصحي العميق للمخاطر التي يمكن تغييرها، إما من قبل الأفراد أو من خلال السياسات الرامية إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، أو الحد من التدخين، أو تعزيز النشاط البدني، في حين تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في حالات الدماغ وبعض أنواع السرطان، فإن نتائجنا تسلط الضوء على الفرص المتاحة للتخفيف من مخاطر الإصابة بأمراض الرئة والقلب والكبد المزمنة والتي تعد من الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة على مستوى العالم. 

 

تابع مواقعنا