دراسة: الرجال الذين يستهلكون المشروبات السكرية أكثر عرضة لتساقط الشعر
توصلت نتائج دراسة جديدة، إلى أن الإفراط في تناول المشروبات المحلاة بالسكر، قد يكون مرتبطًا بالصلع الوراثي عند الذكور، ووجد الباحثون أن الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر، يستهلكون ما يقرب من ضعف كمية المشروبات السكرية التي يستهلكها أولئك الذين لا يعانون من تساقط الشعر، وهو ما يفسر العوامل المرتبطة بالنظام الغذائي ونمط الحياة باعتبارها عوامل محتملة تساهم في تساقط الشعر، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
الرجال الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر عرضة للصلع
ووفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن الصلع الوراثي عند الرجال هو النوع الأكثر شيوعًا من تساقط الشعر، ويبدأ بشكل خفي بتساقط الشعر ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى ظهور بقع صلعاء ملحوظة، ويعاني حوالي 6.5 مليون رجل في المملكة المتحدة من هذه الحالة، في حين اعتُبرت الجينات منذ فترة طويلة العامل الأكبر، ويمكن أن يلعب نمط الحياة والنظام الغذائي دورًا أيضًا.
وأجرى باحثون من جامعة تسينغهوا في بكين، دراسة تأثير تناول المشروبات السكرية على تساقط الشعر، وتشير دراستهم إلى أن الرجال الذين يشربون المزيد من المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا والمشروبات بنكهة الفاكهة والمشروبات الرياضية والشاي المحلى أو القهوة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بتساقط الشعر.
وكشفت النتائج، أن الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر يميلون إلى استهلاك ضعف كمية المشروبات السكرية، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من تساقط الشعر، وشمل البحث 1028 رجلًا، معظمهم من طلاب الجامعات والمعلمين، من 31 مقاطعة في الصين، وقد ملأ المشاركون، الذين بلغ متوسط أعمارهم 27.8 عامًا، استبيانات حول صحة شعرهم ونظامهم الغذائي وأسلوب حياتهم ورفاهتهم العقلية.
وركز الباحثون بشكل خاص على استهلاكهم للمشروبات خلال الشهر الماضي، وقارنوا ذلك بحالة تساقط الشعر لديهم، وأفاد أكثر من نصف المشاركين (57.6%) بتعرضهم لتساقط الشعر، وكان استهلاك المشروبات السكرية أعلى بشكل ملحوظ بينهم، ففي المتوسط كان المصابون بـ MPHL يشربون 4.3 لترًا من المشروبات السكرية أسبوعيًا، مقارنة بـ 2.5 لتر فقط بين أولئك الذين لديهم شعر كامل.
وحددت الدراسة العديد من العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة والصحة، والتي تشترك فيها الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر، ومن بينها التدخين، علاجات الشعر، قلة النشاط البدني، مدة نوم أقصر، مستويات أعلى من القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، تاريخ عائلي للإصابة بـ MPHL، والعادات الغذائية السيئة، بما في ذلك تناول المزيد من الأطعمة المقلية والحلويات وقلة تناول الخضروات.
