السبت 22 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: علماء صينيون يحددون مكونًا غذائيًا يعكس بعض أعراض التوحد

التوحد
كايرو لايت
التوحد
الثلاثاء 18/فبراير/2025 - 07:13 م

توصل علماء صينيون إلى وجود مكون غذائي، يمكن أن يعكس بعض أعراض التوحد، حيث تمكن العلماء من تحديد أحد أنواع البروبيوتيك الموجودة في تخمير منتجات الألبان، والذي قد يساعد في تخفيف وعكس بعض أعراض مرض التوحد.

علماء صينيون يحددون مكونًا غذائيًا يعكس أعراض التوحد

ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، لا يستطيع المرضى استخدام سوى مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب والمنشطات والأدوية المضادة للقلق للعلاج، ولكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن الطريقة الطبيعية قد تكون بنفس الفعالية، وتم الاكتشاف باستخدام الفئران المعدلة وراثيًا، والتي كانت عرضة لأعراض تشبه أعراض مرض التوحد.

وعندما تم تعديلها، أظهرت الفئران  أعراض الاضطراب مثل  انخفاض الاهتمام بالتفاعلات الاجتماعية واختلال التوازن في النواقل العصبية الرئيسية التي تعتبر ضرورية لوظائف مثل التعلم والذاكرة والعمليات الإدراكية. 

وأعطى الباحثون الحيوانات جرعة يومية من البروبيوتيك Lactobacillus murinus، وهو نوع من البكتيريا الموجودة عادة في منتجات الألبان مثل الجبن والزبادي، لمدة شهر، وبعد التجربة، أصبحت أدمغة الفئران أكثر مرونة وقدرة على التكيف، مما ساعدها على التعلم وتذكر الأشياء بشكل أفضل، وأدى العلاج أيضًا إلى شفاء الأمعاء والجينات الأخرى التي تأثرت بهذا الاضطراب.

وأشارت أحدث تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إلى أنه تم تشخيص إصابة حوالي طفل واحد من بين كل 36 طفلًا باضطراب طيف التوحد ASD، في الولايات المتحدة، وإن أسباب هذا الاضطراب غير معروفة، ويعد التلوث المتزايد والتلوث الكيميائي في الطعام والماء، أبرز عوامل الإصابة، ويسمح للسموم بالتسلل إلى مجرى دم الأمهات الحوامل والانتقال إلى دماغ الجنين النامي، مما يسبب التهابًا يضعف الإشارات العصبية التي تؤدي إلى التوحد.

واكتشف العلماء الصينيين، علاجًا في الأطعمة الشائعة من شأنه أن يكمل التدخلات السلوكية مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية، واستخدمت الدراسة 34 فأرًا تم  إزالة 13 زوجًا من جين CHD8 منها، وهو ما أدى إلى تعطيل إنتاج البروتين، وبدأت الفئران بعد ذلك في إظهار سلوكيات تشبه سلوكيات التوحد، بما في ذلك القلق، ومشاكل في التواصل الاجتماعي والذاكرة. 

وتوصلت النتائج، إلى أن بكتيريا الأمعاء يمكن أن تؤثر على وظائف المخ، من خلال محور المخ والأمعاء، وهي شبكة معقدة من الاتصالات بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي، وأن Lactobacillus murinus، يحسن من عجز السلوك الاجتماعي المرتبط باضطراب طيف التوحد من خلال التواصل بين البكتيريا والأمعاء والدماغ.

تابع مواقعنا