يعود للعصر الفاطمي.. متحف الفن الإسلامي يعرض فانوسا أثريا من النحاس

يعرض متحف الفن الإسلامي، مجموعة من فوانيس الإضاءة الأثرية شاهدة على هذه التقاليد، صُنعت يدويًا من النحاس والزجاج وخلافه، تحمل نقوشًا فنية بديعة تعكس براعة الفن الإسلامي، وتحكي قصصًا من ليالي رمضان القديمة.
وقالت إدارة متحف الفن الإسلامي، في بيان لها إن استخدام الفانوس بدأ في مصر في رمضان خلال العصر الفاطمي، ويُقال إن الخليفة الفاطمي المعز لدين الله دخل القاهرة ليلًا في رمضان، فاستقبله الأطفال بالفوانيس المضيئة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الفانوس رمزًا للشهر الكريم.

الفانوس.. قصة بدأت مع الأطفال
ويذكر أنه عندما يحل رمضان، تتزين الشوارع بالفوانيس المضيئة، فهل تساءلت يومًا عن أصل هذا التقليد العريق، وقبل أن يصبح الفانوس زينة رمضان، كان وسيلة لإضاءة الشوارع والمساجد لإضفاء أجواء روحانية خاصة خلال صلاة التراويح والتهجد، كما كان رفيق المسحراتي في جولاته الليلية ليضيء دروبه وهو ينادي على الصائمين ليستعدوا للسحور.
متحف الفن الإسلامي
ويضم متحف الفن الإسلامي مجموعة من القطع الأثرية المختلفة، ومنها مصحف شريف مكتوب على جلد غزال بالخط الكوفي يرجع للعصر الأموي، وإبريق مصنوع من البرونز المصبوب ينسب إلى الخليفة الأموي مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية، وقدر من الخزف المعروف باسم خزف الفيوم يرجع للعصر الفاطمي، ودينار من الذهب باسم السلطان المملوكي الظاهر بيبرس.