الأحد 09 مارس 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لجمع 11.2 مليون دولار لمواجهة تفشي الإيبولا بأوغندا

الإيبولا
صحة وطب
الإيبولا
الثلاثاء 04/مارس/2025 - 02:08 م

أطلقت الأمم المتحدة نداء طوارئ لجمع 11.2 مليون دولار لدعم جهود أوغندا في احتواء تفشي فيروس الإيبولا، الذي أدى إلى وفاة شخصين حتى الآن، في ظل تراجع التمويل المقدم لقطاع الصحة الأوغندي بعد خفض الولايات المتحدة لمساعداتها الخارجية.

الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لمواجهة الإيبولا في أوغندا

وبحسب ما نشرته وكالة رويترز، كانت السلطات الأوغندية أعلنت عن تفشي الفيروس القاتل في يناير الماضي داخل العاصمة كمبالا، عقب وفاة ممرض في المستشفى الوطني الرئيسي في البلاد، كما أكدت منظمة الصحة العالمية، استنادًا إلى وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات جراء الإصابة بالفيروس الأسبوع الماضي.

ويُشار إلى أن الحالات العشر المؤكدة في أوغندا تعود إلى سلالة الإيبولا السودانية، التي لا يوجد لها حتى الآن لقاح معتمد، مما يزيد من صعوبة السيطرة على انتشار المرض.

وفي بيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء، أوضحت الأمم المتحدة أن المبلغ المطلوب سيُستخدم في تمويل الاستجابة للوباء خلال الفترة من مارس إلى مايو، مع التركيز على سبع مناطق تُعد الأكثر عرضة للخطر.

وأكد كاسوندي موينجا، ممثل أوغندا لدى منظمة الصحة العالمية، أن الهدف الرئيسي يتمثل في احتواء تفشي المرض في أسرع وقت ممكن، وتقليل تأثيره الصحي والاقتصادي على المتضررين، مشيرًا إلى أن أوغندا تعتمد بشكل كبير على الدعم الأمريكي في تمويل نظامها الصحي، ما يجعلها تواجه تحديات كبيرة في ظل تقليص المساعدات.

 برنامج الطوارئ الصحية العالمية

وفي السياق ذاته، كشفت تقارير السفارة الأمريكية أن الولايات المتحدة قدمت 34 مليون دولار خلال تفشي الإيبولا في الفترة بين 2022 و2023، لتمويل جهود الإدارة الصحية، والمراقبة، والتشخيص، والوقاية من العدوى، إلا أن تجميد المساعدات، الذي فرضته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أثر سلبًا على الميزانية الصحية لأوغندا، وفقًا لمسؤولين حكوميين.

وفي الوقت الذي لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الصحة الأوغندية حول الوضع الحالي، أكدت الدكتورة جانيت دياز، من برنامج الطوارئ الصحية العالمية، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن منظمة الصحة العالمية اضطرت إلى تنفيذ بعض المهام التي كانت تتولاها سابقًا جهات أخرى، بسبب نقص التمويل، وشملت هذه المهام نشر فرق مراقبة على الحدود والتعامل مع العينات البيولوجية.

جدير بالذكر أن فيروس الإيبولا يُعد من الأمراض النزفية الخطيرة، وينتقل عبر ملامسة سوائل الجسم المصابة، مسببًا أعراضًا مثل الحمى، الصداع، وآلام العضلات، مما يجعله من التحديات الصحية الكبرى التي تتطلب استجابة عاجلة.

تابع مواقعنا