ذعر في نيويورك بعد اشتباه حالات إصابة بفيروس الإيبولا

واجه سكان مدينة نيويورك حالة من الذعر بعد نقل مريضين يشتبه في إصابتهما بفيروس الإيبولا من منشأة للرعاية العاجلة إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد أن ظهرت عليهما أعراض المرض القاتل وغير القابل للشفاء.
ذعر في نيويورك بعد اشتباه حالات إصابة بفيروس الإيبولا
ووفقًا لـ ديلي ميل البريطانية، تم نقل المرضى من مستشفى في مدينة نيويورك، وأظهرت الصور رجال الإنقاذ وهم يرتدون أقنعة الوجه والقفازات أثناء نقل المرضى إلى سيارات الإسعاف في شارع Upper East Side الممطر، واشتبه المسؤولون في احتمال إصابتهم بعدوى الإيبولا لأن المرضى سافروا مؤخرًا من أوغندا حيث يوجد تفشي حالي للمرض.
وأكدت إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك أن المرضى تم نقلهم إلى مستشفى بيلفيو حيث قرر مسؤولون من وزارة الصحة عدم إصابتهم بالإيبولا، ولكن لم يعرف بعد نوع المرض الذي يعاني منه المرضى، لكن مصادر قالت لصحيفة واشنطن بوست إن العدوى قد تكون فيروس نوروفيروس.
وصرحت إدارة مدينة ماريلاند قائلة: من أجل حماية خصوصية المرضى، ليس لدينا أي تعليق، ولم ترد أي تقارير عن أي إصابة بفيروس الإيبولا أو التعرض له، وهو ما يتفق مع ما أكدته وزارة الصحة أيضًا.
تفشي فيروس الإيبولا
طلبت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من الأطباء البدء في تقييم الأمريكيين بحثا عن فيروس الإيبولا خوفا من أن يكون المرض قد شق طريقه إلى البلاد، كما تم إصدار الاستشارة الصحية لشبكة التنبيه الصحي (HAN) بعد تأكيد تفشي فيروس الإيبولا في أوغندا في 30 يناير، بعد وفاة ممرض يبلغ من العمر 32 عامًا تعمل في مستشفى مولاجو الوطني للإحالة في العاصمة كامبالا بسبب الإيبولا.
في الأيام القليلة التي سبقت وفاته، عانى الممرض الأوغندي المتوفي من حمى شديدة وألم في الصدر وصعوبة في التنفس ونزيف من أماكن متعددة من الجسم.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن أوغندا تشهد تفشي مرض فيروس السودان في كامبالا ومبالي وواكسو، ومرض فيروس السودان هو نوع من أنواع مرض الإيبولا الناجم عن الإصابة بفيروس السودان، ولم تتم الموافقة على أي لقاحات أو علاجات للوقاية من مرض الحمى القلاعية أو علاجه.