بعد انتشاره في أوغندا.. ما هو مرض الإيبولا؟

يشهد العالم حالة من القلق بعد تسجيل إصابات جديدة بفيروس الإيبولا في أوغندا، مما دفع الجهات الصحية إلى تكثيف الجهود للحد من تفشي المرض.
وحسب ما نُشر في منظمة الصحة العالمية، يُعرف فيروس الإيبولا بأنه أحد الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تسبب حمى نزفية حادة، وقد تصل نسبة الوفيات بسببه إلى 90% في بعض الحالات.
أعراض مرض الإيبولا
تظهر أعراض الإيبولا بين يومين و21 يومًا بعد الإصابة، وتبدأ بحمى مفاجئة تتجاوز 38.6 درجة مئوية، يرافقها صداع شديد، آلام عضلية، التهاب الحلق، تعب عام، إسهال، قيء، وآلام في البطن.
ومع تقدم المرض، قد تتفاقم الأعراض لتشمل نزيفًا داخليًا وخارجيًا، وخللًا في وظائف الأعضاء الحيوية.
أسباب وطرق انتقال الفيروس
ينتقل فيروس الإيبولا إلى البشر من خلال الاتصال المباشر بدم أو سوائل جسم الحيوانات المصابة، مثل الخفافيش والقردة، أو عبر ملامسة سوائل جسم الأشخاص المصابين.
كما يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال أدوات ملوثة، مثل الإبر أو الملابس، وأيضًا عبر ممارسات الدفن التقليدية التي تشمل ملامسة جثث المتوفين.
طرق الوقاية من الإيبولا
لتقليل مخاطر الإصابة بفيروس الإيبولا، توصي منظمة الصحة العالمية باتباع إجراءات وقائية صارمة، أبرزها:
• تجنب الاتصال المباشر مع المصابين أو الحيوانات المحتمل أن تكون ناقلة للفيروس.
• ارتداء معدات الوقاية الشخصية عند التعامل مع المرضى.
• غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو معقم اليدين.
• تجنب استخدام الأدوات الشخصية للأشخاص المصابين.
• الالتزام بممارسات دفن آمنة للحد من انتقال العدوى.
كما أكدت الدراسات أن لقاح rVSV-ZEBOV أثبت فعاليته في الوقاية من الإيبولا، ويُنصح بإعطائه للعاملين في القطاع الصحي والأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
يظل فيروس الإيبولا من أخطر الفيروسات المعدية، مما يجعل سرعة الاستجابة والإجراءات الوقائية أمرًا ضروريًا للحد من تفشيه.