أورنچ مصر تطلق هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025 لاستكشاف المواهب وتمكين الشباب
أطلقت أورنچ مصر في مقرها الرئيسي بالقرية الذكية هاكاثون أورنچ مصر للذكاء الاصطناعي 2025، والذي انعقد على مدار يومي 8 و9 فبراير، بمشاركة نخبة من أبرز المواهب التقنية من طلاب كبرى الجامعات المصرية وبدعم من خبراء متخصصين في المجالات التقنية وريادة الأعمال، في إطار التزامها بتمكين ودعم الشباب، وضمن مبادراتها الرائدة الهادفة إلى نشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي في فتح آفاق جديدة للتحول الرقمي.
وأقيمت نسخة 2025 من هاكاثون أورنچ مصر للذكاء الاصطناعي تحت شعار عندما تلمع الافكار Where Ideas Spark بمشاركة طلاب تخصصات الحاسب الآلي والهندسة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة ESLSCA مصر.
دور تقنيات الذكاء الاصطناعي
ترتكز فكرة الهاكاثون على تقديم تحديات تقنية أمام الفرق التي تتسابق على تحديد المشكلة، وإيجاد حل مبني على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تحت إشراف لجان تحكيم متخصصة.
وتقوم أورنچ مصر بالتحكيم ودعم الفرق في الحدث، من خلال نخبة من قياداتها ومن خبراء الموارد البشرية في مجال التكنولوجيا.
ويحصد الفائزون بالهاكاثون على جوائز مالية قيمة، تسلم عبر محفظة أورنچ كاش، فضلا عن الدعم الفني المميز لجميع الفرق المشاركة التي ستكتسب قيمة فنية كبيرة من التواجد في الحدث مما يعزز تجاربهم ويمنحهم فرصا للتعلم والنمو والتطور، إلى جانب التقدير المجتمعي وتسليط الضوء على إبداعهم.
تحظي أورنچ بمكانة ريادية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال استثمارات استراتيجية وحلول متطورة تعمل على تعزيز تجربة العملاء، تحسين العمليات، وتحفيز نمو الأعمال. ويعود هذا التميز إلى فريق متخصص في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي يقود المبادرات التقنية المتقدمة.
جاء تنظيم الهاكاثون هذا العام ليعكس ريادة أورنچ في الذكاء الاصطناعي، والتزامها بتشجيع الابتكار، وتمكين المواهب، وتسريع التحول الرقمي في قطاع الاتصالات.
وفي هذا السياق، أكدت أماني صادق، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية بشركة أورنچ مصر، على أن إطلاق الشركة للهاكاثون ينبع من ايمان الشركة بدعم الشباب وتنمية قدراتهم.
وأوضحت أن هذا الحدث يفتح لهم فرصا للابتكار وتطوير مهاراتهم ويشكل خطوة مهمة في التحول الرقمي وبناء جسر بين الشباب وقطاع التكنولوجيا.
وأضافت: نحرص دائما في أورنچ على تقديم برامج تدريبية متكاملة تعزز من مهارات الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي ومتغيراته المتسارعة، ونلتزم بتوفير بيئة تعليمية محفزة تتيح للشباب فرصا حقيقية للنمو والتطور، وذلك من خلال شراكات استراتيجية مع كبرى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية. كما نوفر فرص تدريب صيفي متميزة تمنح طلاب الجامعات خبرة عملية قيمة في مختلف المجالات، مما يعزز من جاهزيتهم لسوق العمل ويدعمهم في بناء مسارات مهنية ناجحة ومؤثرة.
