الصداع يزيد من خطر الإصابة بالميول الانتحارية | دراسة
أظهرت نتائج دراسة حديثة، أن الصداع يعتبر عامل خطر يزيد من احتمالات الإصابة بالميول الانتحارية، حيث حدد العلماء نوعين لهما أقوى رابط، في حين تم بالفعل ربط الصداع النصفي والصداع العنقودي بارتفاع خطر التعرض للميول الإنتحارية، فإن الأشخاص الذين يعانون من أنواع أخف، مثل الصداع الناتج عن التوتر، قد يتأثرون أيضًا.
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، كان الأشخاص الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة بمرتين لمحاولة التخلص من حياتهم، من أولئك الذين لا يعانون من الصداع، وأظهرت الدراسة أن خطر الانتحار الكامل كان أعلى بنسبة 40%.
الصداع يزيد من خطر الإصابة بالميول الإنتحارية
وقام علماء من الولايات المتحدة والدنمارك، بمقارنة ما يقرب من 120 ألف شخص تم تشخيص إصابتهم بالصداع، مع 600 ألف شخص لا يعانون من الصداع، وتابع الفريق المشاركين بعد 15 عامًا، ومن بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصداع، حاول 0.78% الانتحار مقارنة بـ 0.33% في المجموعة التي لا تعاني من الصداع، وأقدم نحو 0.21% على الانتحار بعد 15 عامًا، مقارنة بـ 0.15% في المجموعة التي لا تعاني من الصداع.
ولوحظ ارتفاع خطر الانتحار في جميع أنواع الصداع، ولكن تم إظهار أقوى ارتباط بين الصداع النصفي اللاإرادي ثلاثي التوائم والصداع التالي للصدمة، واضطراب الصداع التالي للصدمة هو نتيجة لإصابة في الدماغ، في حين أن الصداع النصفي المزمن هو مجموعة من الاضطرابات بما في ذلك الصداع العنقودي والصداع النصفي الانتيابي.
