بينهم 5 آلاف مقاتل قادمون من الصين.. ظهور الإيغور بالآلاف في سوريا إثر سقوط الأسد

نشرت الفورينبوليسي تقريرًا يشير إلى ظهور الآلاف من مسلمي الإيغور في سوريا، مشيرًة إلى أنهم بدأوا في الظهور بشكل علني ويمارسون حياتهم اليومية في سوريا بعد سقوط بشار الأسد، حيث إن هناك 15 ألف من الإيغور في سوريا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي من بينهم 5 آلاف مقاتل، وهو ما يضع الحكومة السورية الجديدة أمام تحدٍ جديد بعدم وجود قوات خارجية بالبلاد.
من هم الإيغور؟
مسلمو الإيغور هم فئة أقليات مسلمة موجدة في الصين، ويعانون الأمرين، حيث نُشرت مئات من التقارير الصحفية اللاتي تشير إلى معاناة الفئة المسلمة القلية في إقليم سنجان من تعنت وقهر الحكومة، حيث إنهم يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وفقًا للتقارير الصحفية.
الإيغور في سوريا
قالت الفورين بوليسي في تقريرها إن مقاتلي الأويغور انضموا إلى آلاف المصلين الآخرين لأداء الصلاة الأسبوعية وهم يرتدون الزي العسكري، فمنذ سقوط بشار الأسد، أصبح الأويغور مرئيين بشكل متزايد حول دمشق، لكن مستقبلهم في البلاد ضعيف ويمكن أن يكون عقبة أمام حكومة جديدة في سوريا تسعى إلى طمأنة القوى العالمية بأنها تستطيع منع المقاتلين الأجانب من تهديد من هم خارج حدودها.
على مدى العقد الماضي، شق الآلاف من الأويغور طريقهم إلى سوريا من الصين عبر تركيا، وفقًا للتقرير الأمريكي الذي أشار إلى أن قادة الأويغور في سوريا أفادوا بأن عدد مجتمعاتهم يبلغ حوالي 15000، بما في ذلك 5000 مقاتل، يعيش معظمهم في مدينة إدلب أو في جيوب بالقرب من مدينة جسر الشغور. افتتح التركستانيون، كما يشير إليهم العديد من السوريين، مدارس ويديرون محطات وقود ومطاعم. في مخابز الحي، ينتجون الخبز المستدير التقليدي السميك، والذي طعمه بعض جيرانهم السوريين أيضًا. الغالبية العظمى ليس لديهم جوازات سفر، لكن مثل الآخرين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، لديهم بطاقات هوية، والمئات مسجلون في جامعة إدلب، حيث أعلنت الحكومة المؤقتة أنه يمكنهم، مثل السوريين المحليين، حضور الدراسة بدون رسوم دراسية.