بعد أزمته في إدارة شبكة دعارة دولية.. وثائق جديدة تورط الأمير البريطاني أندرو في التخابر مع الرئيس الصيني
كشفت وثائق جديدة، نشرتها الصحف البريطانية اليوم السبت، عن تورط الأمير البريطاني أندرو، دوق يورك، في أزمة تجسس جديدة.
أشارت الوثائق إلى أن الأمير أندرو كان يتواصل مع الرئيس الصيني شخصيًا، وكانا يتبادلان الرسائل، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإنجليزية، وذلك من خلال حث الجاسوس الصيني يانغ تنبو الذي كان يعمل في الجهات الحكومية البريطانية، والذي كان يضع الأمير أندرو على تواصل مع الرئيس الصيني.
وكان قد تم طرد يانغ تنبو، المواطن الصيني الذي كان يعمل في بريطانيا، كونه خطرًا على الأمن العام بعد اتهامه بالتجسس على المملكة المتحدة لصالح الصين وتقديم الرشاوى.
فيما أشارت "الإندبندنت" إلى أن الأمير أندرو ذهب مرتين إلى قلعة ويندسور بشكل سري للقاء الملك تشارلز بعيدًا عن الأعين، كي يعرض عليه مشاريع استثمار صينية بإيعاز من الحكومة الصينية.
قضية الأمير أندرو
جدير بالذكر أن الأمير أندرو كان مُبعدًا من الحياة الملكية السياسية وتم تجريده من ألقابه الملكية بعد تورطه في قضايا أخلاقية مُشينة، وهي إدارة شبكة دعارة دولية للأطفال بالتعاون مع رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، وهي القضية التي هزت عرش المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وحوكم فيها إبستين الذي انتحر في السجن بعد إدانته وزوجته غيسلين ماكسويل المسجونة الآن.
