ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسيا تتهمه بـ شراء جنسها عند الولادة
أثارت فيفيان ويلسون، الابنة المتحولة جنسيًا للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، جدلًا واسعًا بعدما زعمت أن والدها استخدم التلقيح الصناعي لضمان إنجاب أطفال ذكور، وذلك حسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي منشور على منصة Threads، قالت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إن جنسها المحدد عند الولادة كان بمثابة سلعة مدفوعة الثمن، مضيفة: عندما كنت أنثوية في طفولتي، ثم تبيّن أنني متحولة جنسيًا، كنتُ أعارض السلعة التي تم شراؤها.
جدل حول اختيار جنس الأجنة بالتلقيح الصناعي
ووفقًا لما نثشر، فيفيان هي واحدة من ستة أطفال أنجبهم ماسك من زوجته الأولى جوستين ويلسون، والتي لجأت إلى التلقيح الصناعي بعد فقدان طفلها الأول، نيفادا، بسبب متلازمة الموت المفاجئ للرضع، وأنجب الزوجان توأمين في عام 2004، أحدهما هو فيفيان، ثم ثلاثة توائم في 2006.
ويُذكر أن اختيار جنس الجنين من خلال التلقيح الصناعي لا يزال محظورًا في معظم الدول باستثناء الولايات المتحدة والمكسيك، حيث يُكلف الإجراء آلاف الدولارات، ورغم عدم تأكيد ما إذا كان ماسك قد اختار جنس أطفاله عمدًا، إلا أن لديه 13 طفلًا من أربع نساء، العديد منهم وُلدوا عبر تقنيات الإنجاب المساعدة، مثل التلقيح الصناعي والأم البديلة.
وماسك يرد: خسرت ابني بسبب الأيديولوجيا المستيقظة، حيث أن علاقة فيفيان بوالدها تشوبها التوترات، خاصة بعد إعلانها القطيعة معه في عام 2022، حيث غيرت اسمها رسميًا للتخلي عن لقب ماسك.
ومن جانبه، انتقد ماسك علنًا مفهوم أيديولوجيا النوع الاجتماعي، وزعم في مقابلة عام 2024 أنه تعرض للتضليل من قبل الأطباء للتوقيع على وثائق سمحت لابنه السابق بتناول مثبطات البلوغ.
وفي حديثه مع عالم النفس جوردان بيترسون، قال ماسك: لقد فقدت ابني، لقد مات ابني، قُتل بفيروس العقل المستيقظ، ولهذا أقسمت على تدميره.
فيفيان تواصل انتقاد والدها
لم تتوقف فيفيان عن مهاجمة ماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مؤخرًا فيديو على TikTok، ادعت فيه أنها تكتشف وجود أشقاء غير شرعيين لها عبر موقع Reddit، في إشارة إلى أن والدها ربما أنجب أطفالًا دون علمها.
وقالت ساخرة: إذا حصلت على خمسة سنتات في كل مرة اكتشفت فيها أن لدي أخًا غير شقيق من خلال Reddit، سأمتلك سنتين فقط، لكنه أمر غريب أن يحدث ذلك مرتين، أليس كذلك؟.
لا يزال الخلاف بين إيلون ماسك وابنته المتحولة جنسيًا حديث وسائل الإعلام، وسط تساؤلات حول مدى تأثير قرارات الأب على حياة أبنائه، ومع استمرار الجدل حول تقنيات الإنجاب واختيار جنس الأجنة، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن أن يكون الجنس عند الولادة حقًا مجرد سلعة تُشترى؟.
