جلسة طارئة لمجلس الأمن حول التطورات في سوريا بدعوة من أمريكا وروسيا

قال دبلوماسيون، إن الولايات المتحدة وروسيا طلبتا من مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع مغلق الاثنين، لبحث تصاعد العنف في سوريا.
وشهدت منطقة الساحل في سوريا، مواجهات دامية بين الأمن السوري ومسلحين وفلول من النظام السابق، سقط على إثرها عدد كبير من القتلى وسط تقارير عن عمليات إعدام ميدانية وعمليات قتل منفلت.
وارتفع عدد قتلى المدنيين العلويين على يد قوات الأمن السورية، ومجموعات رديفة لها إلى 830، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
أعمال عنف في الساحل السوري
وأورد المرصد في أحدث حصيلة أن 830 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1311 قتيلا على الأقل، بينهم 231 عنصرا من قوات الأمن، و250 من المسلحين الموالين للأسد.
وقالت وزارة الدفاع السورية وإدارة الأمن العام، السبت، إنهما تحاولان استعادة الهدوء والنظام ومنع أي انتهاكات ضد المدنيين في المنطقة الساحلية.
وأعلنت رئاسة الجمهورية في سوريا، الأحد، تشكيل "لجنة وطنية مستقلة" للتحقيق وتقصي الحقائق بأحداث الساحل السوري.
وحسب الإعلان تتكلف اللجنة بمهمة الكشف عن أسباب وظروف وملابسات ما حصل بالساحل.
من جهة أخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق إزاء الاشتباكات الأخيرة في المناطق الساحلية في سوريا، بما في ذلك التقارير التي تحدثت عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء وسقوط ضحايا من المدنيين.
وفي المؤتمر الصحفي اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.