أسرة الشهيد عبد المنعم رياض: جنازته كانت مظاهرة حب ونطالب بالحفاظ على نظافة منطقة المدفن
قالت الدكتورة عزة الخولي، ابنه شقيقة الشهيد الفريق عبد المنعم رياض، إن الشهيد عبد المنعم رياض والشهيد إبراهيم الرفاعي وغيرهما، ضحوا بحياتهم من أجل الوطن وضمان حياة مستقرة للأجيال القادمة، موضحة أنه يجب على الشباب أن يعلموا أن الشهيد عبد المنعم رياض لم يذق النوم بعد حرب 1967، حتى يستطيع بناء الجيش المصري على أسس صحيحة، واللي قدرنا بيها ندخل حرب أكتوبر.
أسرة الشهيد عبد المنعم رياض
وأضافت ابنة شقيقة الشهيد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الشهيد عبد المنعم رياض، كان همه الأول والأخير الوطن، وكان متأثر بما حدث في 67 وكان الشهيد يقول: مصر مينفعش يحصل فيها اللي حصل في 67، قائلة: كنا نعيش بالإسكندرية، وجاء تليفون لوالدتي أخبرها بأن الفريق عبد المنعم تم إصابته، ولم يخبروها أنه توفي، وقالت تحركنا بالفور بعربية تابعة للجيش المصري إلى القاهرة، وفور وصولنا كان يوجد زحام أمام منزله، ولفت نظري أن عساكر الحراسة كانوا يبكون بشدة.
وتابعت: المنزل كان به الكثير من طوائف الشعب المصري، وكانت جنازته عبارة عن مظاهر حب، مشيرة إلى اهتمام الدولة والمؤسسة العسكرية بقيمه الشهيد عبد المنعم رياض بوجود اسمه في جميع محافظات والميادين والشوارع والمدارس تخليدا له.
وأوضحت أن الفريق عبد المنعم رياض، كان يحضر تدريبات مشتركة بين القوات المصرية والروسية، موضحة أن الفريق نجح في كل الفرق العسكرية وكان الأول على التدريبات، وأطلق عليه الجنرال الروسي المسؤول عن التدريبات، اسم الجنرال الذهبي، مشيرا إلى أنه كان يتحدث اللغة الروسية بطلاقة، مطالبة بالحفاظ على نظافة المنطقة التي يوجد بها المدفن.
