السبت 01 مارس 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أزمة الصحة العقلية بين المراهقين.. تعرف على علاجات تقليدية تساهم في تقليلها

صحة نفسية
صحة وطب
صحة نفسية
السبت 01/مارس/2025 - 06:08 ص

المراهقة مرحلة حرجة في النمو، ولكن الشباب اليوم يواجهون صعوبات غير مسبوقة لها تأثير كبير على صحتهم العقلية، وبسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والتوقعات الثقافية وزيادة الضغوط الدراسية، فإن حالات القلق والاكتئاب والانتحار بين الأطفال آخذة في الارتفاع.
 

أزمة الصحة العقلية بين المراهقين

ووفقًا لـ news18، أظهرت الأبحاث أنه على مدار السنوات العشر الماضية، زادت الأمراض العقلية بشكل حاد، وعلى الرغم من وجود العديد من الخيارات العلاجية المتاحة في الطب المعاصر، إلا أن العلاجات التقليدية التي تدعم الرفاهية الشاملة تكتسب شعبية.

وقد أثار الاهتمام إمكانات العلاجات التقليدية في تقليل التوتر وتحسين الوضوح العقلي، وكثيرًا ما تجعل متطلبات الحياة المعاصرة الشباب يشعرون بالإرهاق، وقد أدت الضغوط التي يفرضها الأقران والمسؤوليات الأكاديمية والوجود الرقمي الواسع النطاق لوسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة الأمراض العقلية.
 

علاجات تقليدية تساهم في تقليل الأزمة
 

لقد ثبت أن العديد من العلاجات التقليدية الأيورفيدية تدعم الصحة العاطفية والاسترخاء وتقليل التوتر، ومن بين هذه العلاجات علاج شيرودارا، الذي يتضمن وضع زيت عشبي ساخن برفق على منطقة في الجبهة، حيث يعاني المراهقون في كثير من الأحيان من التوتر والقلق والأرق، وهو ما يساعد هذا العلاج المريح الرائع على تخفيفه، من خلال استرخاء الجهاز العصبي، كما يشجع حالة التأمل التي تعمل على تحسين الاستقرار العاطفي والتركيز.


وهناك علاج تقليدي آخر وهو Abhyangam، وهو أسلوب تدليك أيورفيدي يتم فيه وضع الزيوت العشبية الدافئة على الجسم بضربات إيقاعية، وتعمل هذه التقنية على تخفيف تصلب العضلات، وتعزيز الاسترخاء العميق، وتعزيز الدورة الدموية، وفقًا للأبحاث، يمكن أن يؤدي استخدام Abhyangam بانتظام إلى تحسين الحالة المزاجية والقوة العاطفية من خلال تقليل مستويات هرمون التوتر الكورتيزول. 

ويمكن للمراهقين الذين يعانون من القلق والاضطرابات الجسدية أن يشعروا بمزيد من الاستقرار والراحة مع هذا العلاج.

 

وهناك طريقة أخرى من طرق الطب الأيروفيدي، وهي طريقة ناسيا، والتي تتضمن حقن الزيوت العلاجية من خلال الممرات الأنفية، ومن المعروف أن هذه الطريقة تعمل على تحسين توصيل الأكسجين إلى المخ، وتقليل احتقان الأنف، وتحسين الوضوح العقلي. 

 

ويوصي أطباء الطب الأيروفيدي بطريقة ناسيا للمرضى الذين يعانون من الصداع، والأمراض المرتبطة بالتوتر، أو الضباب العقلي، ومن خلال تشجيع التوازن العاطفي والمرونة العقلية، قد تفيد هذه الطريقة المراهقين الذين يعانون من ضائقة عاطفية وصعوبة في التركيز.

تابع مواقعنا