دراسة تكشف عن مخاطر استهلاك مكملات البروتين على الصحة العقلية
كشفت دراسة جديدة، أن الإفراط في استخدام مكملات بناء العضلات، مثل بروتين مصل اللبن والكرياتين، يرتبط بتشوهات العضلات لدى الشباب، ويؤدي الهوس بالحصول على جسم قوي إلى مشاكل في الصحة العقلية، والإفراط في التدريبات، والانشغال غير الصحي بالأنظمة الغذائية والمكملات.
المخاطر الخفية لمكملات بناء العضلات
قام الباحثون بتحليل بيانات من 2700 مشارك تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، ووجدوا اتجاهًا مثيرًا للقلق، حيث أن أولئك الذين تناولوا مكملات بناء العضلات بشكل متكرر، كانوا أكثر عرضة بشكل كبير لإظهار أعراض خلل تشوه العضلات، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الدراسة وجدت أنه كلما زاد عدد أنواع المكملات التي يستخدمها الشخص، زادت شدة أعراضه.
وبحسب ما نشر صحيفة تايمز تاو، اضطراب تشوه العضلات، وهو نوع من اضطراب تشوه الجسم، وهو حالة صحية عقلية تجعل الأفراد يرون أن أجسادهم ليست عضلية بما فيه الكفاية، بغض النظر عن مقدار التدريب الذي يمارسونه، ويصبح المصابون مهووسين بنمو العضلات، وغالبًا ما يعطون الأولوية للتمرينات والنظام الغذائي على صحتهم العامة.
ووفقًا لخبراء اللياقة البدنية، بالنسبة للشباب الذين يعانون من تشوه العضلات، فإن أهداف اللياقة البدنية تتحول بسرعة إلى هواجس غير صحية، فقد يجدون أنفسهم يقضون ساعات طويلة في صالة الألعاب الرياضية، ويفحصون نظامهم الغذائي باستمرار، ويشعرون بالقلق إذا فاتتهم ممارسة التمارين الرياضية، وعلى الرغم من تحقيق مكاسب واضحة، فإنهم لا يزالون يرون أنفسهم أصغر حجمًا أو ليسوا أقوياء بما يكفي.
