دراسة: الصدمات النفسية في الطفولة تزيد من مخاطر أمراض القلب لدى النساء
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة إيموري، أن الصدمات النفسية التي يتعرض لها الأطفال قد تترك تأثيرًا جسديًا على قلوب النساء في مراحل لاحقة من حياتهن.
الصدمات النفسية في الطفولة تزيد من مخاطر أمراض القلب لدى النساء
وحسب ما نشرته news medical health الدراسة، التي شملت أكثر من 400 شخص في أتلانتا تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عامًا، وجدت أن النساء اللاتي تعرضن لصدمات في الطفولة يعانين من ضعف في وظائف الأوعية الدموية، وهو مؤشر على أمراض القلب، في حين لم يظهر الرجال في العينة نفس التأثير.
وقالت الدكتورة تيليسا سبايكس، الباحثة الرئيسية وأستاذة التمريض في جامعة إيموري: لا يزال مرض القلب القاتل الأول للنساء، ومع ذلك لم تحظَ مسببات الإجهاد المجتمعية وتأثيرها على صحة القلب بالدراسة الكافية.
وكشف البحث، الذي أجري في مركز مورهاوس إيموري للمساواة الصحية في أمراض القلب والأوعية الدموية، أن الصدمات النفسية في الطفولة قد تؤدي إلى تصلب الشرايين وضعف وظائف الجهاز القلبي الوعائي، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم.
الضغوط الاجتماعية
أظهرت نتائج الدراسة أن النساء قد يكنَّ أكثر عرضة للإجهاد المزمن مقارنة بالرجال، نتيجة لاختلاف طبيعة الصدمات التي يتعرضن لها، مثل زيادة معدلات الاعتداء الجنسي عليهن، كما أشارت إلى أن الضغوط الاجتماعية المتزايدة بين النساء السود قد تدفعهن إلى اتباع آليات مواجهة غير صحية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأوصت الدراسة بضرورة إدراج تقييم الصدمات النفسية ضمن الفحوصات الطبية الدورية للنساء، بهدف تعزيز التدخلات الوقائية والحد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
