5 علامات تدل على ضعف الصحة العقلية
تعتبر الصحة العقلية ضرورية للصحة الجيدة ولكنها غالبًا ما يتم تجاهلها، ويساعد التعرف على علامات مثل الحزن، وتغيرات النوم، والانسحاب، وضعف التركيز، أو المشكلات الجسدية غير المبررة في طلب الدعم في الوقت المناسب، والصحة العقلية جزء مهم من العافية العامة، لكن الناس غالبًا ما يتجاهلونها، وهي تؤثر بشدة على حياتهم اليومية.
والتعرف على الأعراض المبكرة لضعف الصحة العقلية يمكن أن يزود الأفراد بالقدرة على طلب المساعدة والدعم قبل أن تتفاقم التحديات، وفيما يلي بعض الأعراض التي تشير لخطر الإصابة بالأمراض العقلية، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
الشعور المستمر بالحزن أو اليأس
يشير الشعور المستمر بالحزن واليأس إلى الإصابة بأمراض الصحة العقلية، وفي حين كان يمر الشخص بأيام سيئة، وقد تكون هناك مشكلة كامنة مثل الاكتئاب، فإذا استمرت هذه المشاعر لأسابيع أو تداخلت مع الأنشطة اليومية، فيجب أخذها على محمل الجد، وقد تصاحب هذه العلامة أيضًا مشاعر عدم القيمة أو الافتقار إلى الهدف.
تغيرات في أنماط النوم
ويؤدي ضعف الصحة العقلية إلى اضطراب النوم، وقد يكون ذلك بسبب الأرق، أو عدم القدرة على النوم بعمق في الليل، أو النوم أكثر من اللازم.
والنوم مهم للعقل والجسم، وقد يؤدي استمرار الاضطرابات إلى تفاقم الحالات العاطفية.
الانسحاب الاجتماعي
وتظهر مشكلات الصحة العقلية بشكل واضح في الانسحاب المفاجئ أو التدريجي من الأصدقاء أو العائلة أو الأنشطة الاجتماعية، وغالبًا ما ترتبط العزلة بحالات مثل القلق أو الاكتئاب.
وقد ينتاب الأفراد الشعور بالإرهاق بسبب التفاعلات أو يعتقدون أنه لا يمكن لأحد أن يفهم محنتهم.
صعوبة التركيز أو اتخاذ القرارات
ويمكن أن تؤثر مشكلات الصحة العقلية على القدرة على التركيز أو تذكر الأشياء، أو حتى اتخاذ القرارات، وقد يؤثر هذا على الأداء في العمل أو المدرسة ويجعل المهام اليومية تبدو مستحيلة.
وقد يكون التوتر أو القلق أو الاكتئاب عوامل مساهمة في هذا الاضطراب العقلي.
أعراض جسدية بدون سبب واضح
ويرتبط العقل والجسد بشكل متكامل، ما يعني أن العديد من مشكلات الصحة العقلية تكون جسدية في مظهرها، مثل الصداع، وآلام المعدة، وتوتر العضلات، أو حتى التعب المزمن.
وإذا استمرت هذه الأعراض بعد علاجات طبية متعددة، فمن الضروري استشارة طبيب نفسي.