ما وضعية النوم المناسبة لتخفيف التوتر وتعزيز الصحة؟
![صورة تعبيرية](/UploadCache/libfiles/150/2/600x338o/32.jpg)
يُعد النوم عنصرًا أساسيًا في روتيننا اليومي، حيث تؤثر وضعية النوم بشكل كبير على صحتنا العامة، وكشفت دراسات حديثة أن اختيار وضعية نوم مناسبة، يمكن أن يعزز عملية الهضم ويخفف من مستويات التوتر، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا الإسبانية.
ما هي وضعية النوم المناسبة لتخفيف التوتر؟
يُعد النوم على الجانب الأيسر من أكثر الأوضاع الموصى بها لتحسين عملية الهضم، حيث تساهم هذه الوضعية في استغلال الجاذبية لمساعدة الطعام على المرور بسلاسة من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، ما يعزز كفاءة الهضم ويقلل من الشعور بالامتلاء.
كما يساعد النوم على الجانب الأيسر في تقليل الضغط على المعدة والأعضاء الهضمية، الأمر الذي قد يكون مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع الحمض أو عسر الهضم، حيث يحدّ من ارتداد أحماض المعدة ويخفف الشعور بالحرقة وعدم الراحة.
يرتبط النوم على الجانب الأيسر أيضًا بفوائد للجهاز الليمفاوي. قد يسهل هذا الوضع التخلص من السموم والنفايات من الجسم، لأنه يسمح بتصريف ليمفاوي أفضل. هذا لا يساهم فقط في تحسين صحة الجهاز الهضمي، بل يمكن أن يكون له أيضًا تأثير إيجابي على تقليل التوتر والقلق.
تقليل التوتر
بالإضافة إلى الفوائد الجسدية، فإن النوم في وضع مريح ومناسب يمكن أن يؤثر على حالتنا العقلية، تساعد الوضعية الجيدة أثناء النوم على استرخاء العضلات وتقليل التوتر المتراكم خلال النهار، ويمكن أن يؤدي هذا إلى نوم أكثر راحة، مما يساهم بدوره في انخفاض الشعور بالتوتر والقلق عند الاستيقاظ.