الإثنين 03 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

طلب إحاطة لوزير الاتصالات بشأن شكاوى من سرعة نفاد باقات الإنترنت

الإنترنت - تعبيرية
سياسة
الإنترنت - تعبيرية
الإثنين 03/فبراير/2025 - 11:23 ص

تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن شكاوى المواطنين في مصر من سرعة نفاد باقات الإنترنت قبل موعدها.

وقالت في طلب إحاطتها: هناك شكاوى جماعية في مصر من سرعة نفاد باقات الإنترنت سواء الهواتف أو الأرضي أو الهوائي قبل موعدها المحدد، في الوقت الذي تقوم فيه شركات الاتصالات الأربعة برفع قيمة أسعار الباقات بصفة متوالية لا تتناسب مع حجم الخدمة المقدمة منها.

وتضمن الطلب: أن شركات الاتصالات تتعامل مع الإنترنت على إنه سلعة استهلاكية لا غنى عنها لدى المواطنين فتقوم باستغلال حاجتهم الضرورية لخدمات الإنترنت بعدما أصبح جزء رئيسي في حياة المواطنين لا سيما طلاب المدارس والجامعات، وترفع أسعار الباقات بشكل يفوق قدرات المواطنين في ظل هذه الظروف المعيشية.

وشددت رشدي، على أن شركات الاتصالات لم تراع أي جوانب اجتماعية أو أي أبعاد اقتصادية في قرارها برفع قيمة الباقات ومع ذلك يتم استنزافها بسرعة قبل حلول موعدها بأسابيع، منوهة إلى أن هناك مواطنين تفاجئوا بنفاذ الباقات دون حتى قيامهم بالاستخدام الفعلي لها، وهي تستهدف من وراء ذلك تحقيق أكبر قدر من الأرباح على حساب المواطنين في مصر.

وأكدت، في مختلف دول العالم ومن بينها دول عربية نرى لشركات الاتصالات مسؤولية مجتمعية، إذ تقوم بتوفير خدمات الإنترنت والاتصالات لفئات وشرائح معينة من المواطنين مثل الطلاب مجانًا وفي بعض الدول بأسعار مخفضة، إسهامًا منها في العملية التعليمية، وزيادة شريحة المتعاملين.

وأردفت عضو مجلس النواب، أما في مصر، نرى عكس ذلك، شركات الاتصالات ترفع أسعار الباقات ويقابل ذلك تدني كبير في مستوى الخدمات المُقدمة من ضعف خدمات الاتصالات وعدم تغطيتها لكل أنحاء الجمهورية ثم نفاذ الباقات قبل مواعيدها، وهو ما يتطلب تدخل من جانب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وكشفت رشدي، أن شركات الاتصالات في مصر تحقق أرباح خيالية سنويًا، في الوقت الذي تنفق فيه ملايين الجنيهات على الإعلانات وتستقطب مشاهير الفن والرياضة، كان من المفترض توفير هذه الملايين وتوجيهها نحو تخفيف الأعباء عن المواطنين عبر المشاركة والمساهمة في مشروعات تنموية مثل بناء مستشفيات وتزويدها بالأجهزة والإمكانيات الطبية أو التكفل بالقرى الفقيرة أو على الأقل تقديم خدمات الإنترنت للعملاء من الطلاب بأسعار مناسبة لهم وليس استغلالهم.

تابع مواقعنا