أبرزها جفاف الجلد.. ما هو مرض التهاب الجلد التأتبي وأعراضه؟
يؤثر التهاب الجلد التأتبي، على حياة ملايين الأشخاص، إذ يجعل العناية بالبشرة أمرًا ضروريًا للوقاية من مخاطرة على المدى الطويل، ويمكن أن يتطور هذا المرض في أي عمر، وفقًا لما نشره موقع ذا صن.
ما هو التهاب الجلد التأتبي؟
يُعد شكلا من أشكال الإكزيما، يتميز بالتهاب مزمن في الجلد، وغالبًا ما يظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، على الرغم من أنه يمكن أن يتطور في أي عمر، وترتبط الحالة بأمراض أخرى مثل الربو والتهاب الأنف التحسسي، إذ تشمل الأعراض الشائعة الطفح الجلدي والحكة الشديدة وبقع الجلد الجافة، والتي غالبًا ما تؤدي إلى التهابات الجلد في حالة خدشها. في حين أن التهاب الجلد التأتبي ليس معديًا، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الشخص، مما يدفعه إلى الشعور بالخجل وعدم الراحة.
أسباب التهاب الأنف التحسسي
السبب الدقيق لالتهاب الجلد التأتبي غير مفهوم، ولكن هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في تطوره، إذ تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا؛ فالأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من الإكزيما أو الربو أو الحساسية هم أكثر عرضة للخطر، كما يمكن للعوامل البيئية، مثل حبوب اللقاح وعث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة، أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم الحالة، علاوة على ذلك، غالبًا ما يؤدي خلل حاجز الجلد إلى تفاقم الحالة، مما يسهل من اختراق المواد المهيجة ويؤدي إلى الالتهاب، ويسبب الإجهاد وبعض الأطعمة إلى تفاقم الأعراض لدى بعض الأفراد، مما يؤدي إلى استنتاج أن التهاب الجلد التأتبي ينتج عن تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والتأثيرات البيئية.