كيف يمكن أن تؤثر التغيرات الموسمية على صحة الجهاز الهضمي؟
تؤثر التغيرات الموسمية على الهضم من خلال اختلافات درجات الحرارة والعادات الغذائية وأنماط نمط الحياة، إذ تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي المرتبطة بالحرارة والشتاء، مما يسبب الهضم البطيء بسبب الأطعمة الثقيلة، وتؤثر حساسية الربيع وتعديلات تناول الألياف في الخريف أيضا على الهضم، ويعد الترطيب والنظام الغذائي المتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي على مدار العام.
تأثير التغيرات الموسمية على عملية الهضم
وبحسب ما نشر في تايمز أوف إنديا، يمكن أن تؤثر التغيرات الموسمية على الهضم بسبب اختلافات درجات الحرارة والعادات الغذائية وأنماط نمط الحياة، وخلال فصل الصيف، يمكن أن تؤدي الحرارة والجفاف إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي والإمساك وجفاف الفم، بالإضافة إلى ذلك، تزيد الأنشطة الخارجية مثل النزهات وحفلات الشواء من خطر المشكلات الصحية المنقولة بالغذاء، ولمكافحة هذه المشكلات، من المهم البقاء رطبا، واستهلاك الأطعمة المبردة، والحفاظ على النظافة المناسبة أثناء التعامل مع الطعام.
ووفقًا لخبراء الصحة، في فصل الشتاء يبطئ الطقس البارد عملية الهضم، هذا إلى جانب استهلاك الأطعمة الثقيلة الغنية بالسعرات الحرارية، غالبا ما يؤدي إلى الإمساك والانتفاخ، وعلاوة على ذلك يمكن أن يؤدي انخفاض تناول الماء خلال هذا الموسم إلى تفاقم الجفاف ومشاكل الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يساعد تضمين المشروبات الدافئة والفواكه الموسمية والتمارين الخفيفة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي خلال فصل الشتاء، وغالبا ما يجلب الربيع الحساسية التي قد تؤدي إلى أعراض هضمية، مثل الإسهال والتشنجات والانتفاخ، ويمكن أن تسبب عملية إزالة السموم الطبيعية للجسم خلال هذا الموسم أيضا عدم الراحة، ويساعد الحفاظ على نظام غذائي متوازن وتجنب مسببات الحساسية في تقليل هذه الآثار.
