ننفرد بنشر التفاصيل الكاملة لبرنامج حمدين صباحي الجديد.. وهكذا تقدمه الميادين│ صور خاصة

تستعد قناة الميادين خلال الفترة المقبلة لعرض أولى حلقات برنامج بالإمكان الذي سيقدمه السياسي المصري الكبير حمدين صباحي، عبر شاشاتها في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بعد الإعلان عنها.
وكشفت مصادر خاصة لـ القاهرة 24، أن القناة انتهت في الوقت الحالي من كافة استعدادات العرض، مع تواصل عملية تصوير حلقات البرنامج الذي سيكون مسجلا، ولن يعرض مباشرة ويحظى باهتمام كبير من إدارة القناة.

وأشارت إلى أن القناة ستكثف من حملات الترويج للبرنامج الجديد، الذي تراهن على نجاحه فضائية الميادين.
وحصل القاهرة 24 على الرؤية العامة لبرنامج حمدين صباحي الجديد الذي سيعرض على شاشة الميادين، ويأتي فيها أنه ليس برنامجًا إخباريًا سياسيًا حواريًا مُكررًا إنه مساحة رأي، موقف وحجة.. لغته ليست شخصية وإن استندت إلى عصارة مسيرة ذاتية، خطابه موجه للأمة فهو برنامج للأمة هدفه الإثبات أن في الأمة قدرات هائلة لترسيخ الهوية الحضارية وتحقيق السيادة والنصر وأن كل شيء ممكن.

كيف ولماذا؟
تجيب رؤية البرنامج على تلك الأسئلة: بعد كل المستحيلات التي تحققت ويمكن أن تتحقق، يفتح الأستاذ حمدين صباحي نافذة ضوء وسط أمواج متلاطمة في المنطقة، كأمواج الدعوة للاستسلام للمحتل، أو التبعية للقوى العظمى، أو التكفير والتخوين والقتل، والأسوأ، هي أمواج اليأس التي تضرب شواطئ العرب.
ماذا يمكن أن يفعل في الإمكان؟
في الرؤية التي حددتها الميادين تقول: يتحدث ويخاطب.. يعرض ويشرح.. بستطلع ويناقش.. يضيء على نقاط الضعف والقوة، ويقدم حلولًا بديلة في الإمكان أن يسبر حمدين صباحي كل ما هو ممكن.. يطرق الأبواب المغلقة حتى بأقفال عنيدة.. ببعض الكلام منه والكثير منكم.. ببعض المعطيات والأرقام.. ببعض الشواهد التاريخية والتجارب الذاتية.. ببعض كل ما هو ممكن، يحاول أن يثبت أن كل شيء ممكن،، بل بما هو أبدع مما كان.

لماذا الآن؟
تجيب رؤية في الإمكان: لأننا الآن في أكثر لحظات الأمة مصيرية منذ احتلال فلسطين عام 1948.. ليس الآن تحديدا وقت الانتكاسة ولا الاعتزال أو حتى مجرد النأي بالنفس إنه وقت المصارحة والمجابهة.. مرحلة الابتكار وطرح الحلول، فالواجب أكبر من الإمكان.