وسط تشديدات أمنية.. مدير أمن بورسعيد يؤمن سفر المواطنين الرافضين للتهجير إلى العريش| صور
كثّفت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد، اليوم، من تواجدها بمحيط ميدان الشهداء "المسلة"، لتأمين الحشود الضخمة من المواطنين الذين احتشدوا تمهيدًا للتحرك في حافلات جماعية إلى مدينة العريش، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لمحاولات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
مدير أمن بورسعيد يؤمن سفر المواطنين الرافضين للتهجير إلى العريش
وأشرف اللواء تامر السمري مدير أمن بورسعيد واللواء ضياء زامل مدير المباحث، على خطة التأمين، وراجع بنفسه مسارات الحافلات ونقاط التجمع، لضمان سلامة المواطنين، وسط تعاون كامل بين قوات الشرطة ومنظمي الرحلات الشعبية المتجهة نحو العريش.
وشهد ميدان الشهداء احتشاد الآلاف من أبناء بورسعيد، رافعين أعلام مصر وفلسطين وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرددين هتافات منها: "لا للتهجير"، و"يا فلسطيني دمك دمي"، و"بورسعيد قالت كلمتها.. إسرائيل تحت جزمتها"، في أجواء وطنية خالصة، عبّر خلالها الأهالي عن تأييدهم الكامل لقرارات الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية.
انطلاق الحافلات
وانطلقت الحافلات، بعد التأكد من جاهزيتها وتأمين خطوط السير حتى الوصول إلى العريش، وسط إشادات من المواطنين بالتنظيم والتعاون الأمني اللافت، وحرصا علي أن يقول المواطنين رايهم بحرية وأمان.
