الإثنين 07 أبريل 2025
25°C
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما حكم صيام السِّت من شوال بعد يوم عيد الفطر متتابعة؟.. الإفتاء تجيب

 دار الإفتاء
أخبار
دار الإفتاء
الأربعاء 02/أبريل/2025 - 07:12 م

قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، مضيفة: ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة.

وأضافت الإفتاء في فتوى سابقة: صيام الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ، فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثاني من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.

 


حكم صيام الستة من شوال متفرقة

سبق وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي حكم صيام الستة من شوال متفرقة، وقالت إن صيام الأيام الست من شوال مندوب إليه شرعًا، وهناك سعة في تفريقها وعدم التتابع فيها على مدار الشهر، وإن كان التتابع في صومها بعد عيد الفطر هو الأفضل لمن استطاع. 

واستندت دار الإفتاء في فتواها بجواز صيام الستة من شوال متفرقة، لعموم الحديث وإطلاقه وعدم تقييده بوقت محدد، فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر.

وأضافت دار الإفتاء، أن الأولى هو التعجيل بصيام الست من شوال عملا بقول الله تعالى: فاستبقوا الخيرات، وعملا بالآية الكريمة أيضا وسارعوا إلى مغفرة من ربكم، وقول موسى عليه السلام: وعجلت إليك رب لترضى، ولما في التأخير من الآفات وإليه ذهب الشافعية وبعض الحنابلة، ولكن لا حرج في عدم المبادرة، فلو أخرها إلى وسط الشهر أو آخره فلا بأس، ولو صامها متفرقة في الاثنين والخميس أو في الأيام البيض وسط الشهر فلا بأس.

تابع مواقعنا