أبرزها العلاج بالبرودة... دراسة تكشف أهم طرق لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي
يعاني حوالي 40% من مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي من ألم متوسط إلى شديد، ويُعدّ الألم العرض المُميز لالتهاب المفاصل الروماتويدي.
أهم طرق لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن الالتهاب والألم لا يرتبطان ارتباطًا مباشرًا دائمًا، فبعض الأفراد يُعانون من التهاب شديد مع ألم طفيف، بينما يُعاني آخرون من ألم شديد دون ظهور علامات التهابية مُرتفعة، كما أن الحالات المزمنة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، قد تُؤدي إلى التوتر والقلق، مما قد يُفاقم الأمر.
ويلجأ العديد من مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي إلى العلاجات الطبيعية التي تساعد في تخفيف الألم، وبل إن أكثر من نصف المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي يستخدمون نوعًا من العلاجات التكميلية كجزء من نظامهم العلاجي، وفقًا لما ذكرته الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم (ACR)، ومن بين الخيارات الطبيعية التي يمكن أن تعالج ألم التهاب المفاصل الروماتويدي.
ويتضمن إدخال إبر رفيعة في نقاط محددة من الجسم لتخفيف الألم، وقد كشف تحليل لمجموعة تجارب عشوائية محكومة أن الوخز بالإبر لم يُحسّن بشكل ملحوظ أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي العامة، ولكنه خفف من خشونة الركبة، التي غالبًا ما تصاحب التهاب المفاصل الروماتويدي، كما أن العلاجات الأخرى المستخدمة في الوخز بالإبر، بما في ذلك الكيّ (معالجة حرارية باستخدام الأعشاب المجففة)، يمكن أن تُخفف الألم.
وأشارت الأبحاث إلى أن تقنيات تدليك مُحددة تُعزز قوة القبضة ونطاق الحركة، وتُخفف آلام المفاصل، ومن الضروري الاستعانة بمعالج مُلِمٍّ بالتهاب المفاصل الروماتويدي لتجنب تفاقم الانزعاج الناتج عن استخدام تقنيات غير جراحية.
وأشارت بعض الدراسات إلى أنه إذا كان العلاج بالحرارة أم بالبرودة أفضل لتخفيف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي، إلا أن كلتا الطريقتين لهما مزايا، والعلاج بالبرودة يُقلل التورم ويُخدر الألم، مما يجعله مفيدًا للمفاصل المتورمة، وأما العلاج بالحرارة، فيُعزز تدفق الدم ويُخفف تصلب العضلات، ويُفيد التناوب بين العلاج بالحرارة والبرودة البعض في تخفيف الألم.
