شاهدة بواقعة التعدي على صغيرة العاشر بالتحقيقات: لقيناها بتصرخ وتقول الحقوني عمو عمل فيا حاجات وحشة| خاص

كعادتها توجهت الطفلة روناء صغيرة الشرقية إلى سوق العاشر من رمضان ولكن هذا اليوم لم يمرّ في ذاكرتها كما مر غيره، لأنه متعلق بحادث مأسوي ما زالت تتعافى منه، بعد صرخاتها التي أطلقتها عند دخول المتهم الحمام العمومي خلفها لكن دون جدوى، وبالصدفة يدخل خلفها سيدتان وتروي لهم ما حدث، ويتم التحفظ عليه من قبل الأهالي وتسليمه إلى رجال الشرطة التي اتخذت الإجراءات القانونية ضده وأحالته إلى جهات التحقيق التي أمرت بحبسه ثم تحديد جلس، ويستكمل القاهرة 24 نشر تفاصيل التحقيقات وما جرى فيها.
التعدي على صغيرة العاشر
وأمام جهات التحقيق قالت الشاهدة في واقعة الاعتداء على صغيرة بالعاشر من رمضان: كنت في السوق ومعايا واحدة اسمها آية محمد، وبعدها رحنا على الحمامات اللي جنب مسجد الرحمن في الحي العاشر، ولقينا باب حمام من الحمامات مقفول، وبعدها رحنا على حمام جنبه وبعدين وإحنا هناك، لقينا بنت خارجة من الحمام في حالة رعب وبتصرخ الحقوني، فيه راجل جوه الحمام عمل فيا حاجات وحشة.
التعدي على طفلة العاشر من رمضان
وأضافت الشاهدة أمام جهات التحقيق: البنت كانت مرعوبة جدًا ولما بصينا على البنت لقيناه معتدي عليها وكان فيه راجل جاي الحمام العمومي قولناله الحق في واحد جوه الحمام عمل حاجات وحشة في البنت، وبعدين مسكه وقاله أنت عملت إيه في البنت والناس اتلمّت، والبنت راحت جابت والدتها ولمّا والدتها وصلت، لقينا البنت متبهدلة والإسعاف جات، واتحرر المحضر في القسم.
وأوضحت الشاهدة أمام جهات التحقيق: الواقعة حصلت النهاردة الصبح، في الحمامات اللي جنب مسجد الرحمن بالحي العاشر من رمضان بالشرقية، ومفيش أي علاقة ولا خلافات، وأول مرة أشوفه، وكل اللي شوفته إننا وإحنا خارجين من الحمام لقينا البنت خارجة مرعوبة وبتصرخ، وبتقول الحقوني، الراجل اللي جوه الحمام عمل فيا حاجات وحشة، وحاولت أهدي الطفلة وبلغنا الشرطة، والإسعاف جات بسرعة، بعد كده الشرطة حررت المحضر وبدأ التحقيق.
صغيرة العاشر من رمضان
وأكملت الشاهدة في واقعة الاعتداء على صغيرة العاشر: البنت كانت بتصرخ وتقول الحقوني، عمو عمل فيا حاجات وحشة، وكانت مرعوبة جدًا، وكان في ناس موجودة بس مكنوش فاهمين اللي بيحصل في الأول، والبنت قالت إنه استدرجها جوه الحمامات وغصبها تعمل حاجات وحشة، ولما البنت خرجت من الحمام كانت بتصرخ وبتقول إن عمو عورني.