الخميس 20 مارس 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإفتاء: إن استطعت أن تكفل يتيمًا أو تسد حاجته خاصة في رمضان فبادر إلى ذلك

كفالة الأطفال
دين وفتوى
كفالة الأطفال
الخميس 20/مارس/2025 - 11:27 ص

حثت دار الإفتاء، على كفالة اليتيم وسد حاجته، لما في ذلك من ثواب عظيم، حيث يصل ثواب من يكفل اليتيم إلى مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.

الإفتاء: إن استطعت أن تكفل يتيمًا أو تسد حاجته خاصة في رمضان فبادر إلى ذلك

وقالت دار الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن استطعت أن تكفل يتيمًا، أو تقوم بسد حاجته خاصة في شهر رمضان فبادر إلى ذلك؛ قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ} [البقرة: 220]، وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثواب كافل اليتيم مرافقته في الجنة، فقال: أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين.

منشور دار الإفتاء
منشور دار الإفتاء

وفي فتوى سابقة لها، عبر موقعها الرسمي، كفالة اليتيم هي رعايته وتعهده بما يُصْلِحُهُ في نفسه وماله، قال الحافظ ابن الجوزي الحنبلي في «كشف المشكل من حديث الصحيحين»، فيما قال الإمام النووي في «رياض الصالحين»: كافِل اليتيم: القائمُ بأموره.

وأضافت دار الإفتاء: وقد وسع الفقهاء معناها حتى جعلوها شاملة لكل مصلحة لليتيم صغرت أم كبرت؛ قال العلامة الزرقاني: «مِن جملة كفالة اليتيم إصلاح شعره، وتسريحه، ودهنه»، موضحة أن الكفالة على نوعين: ماليةٌ، وأدبية، وهي بنوعيها من أنواع التبرع، وهو: بَذْل الْمُكَلَّفِ مَالًا أَوْ مَنْفَعَةً لِغَيْرِهِ فِي الْحَالِ أَوِ الْمَآلِ بِلا عِوَضٍ، بِقَصْدِ الْبِرِّ وَالْمَعْرُوفِ غَالِبًا، وفي الكفالة المتعارَف عليها بين مؤسسات المجتمع المدني -والتي تقوم بها دُور الأيتام عمومًا- يبذل الكافل للمكفول المالَ والمنفعةَ معًا، فهي مُتَحَقِّقَةٌ شرعًا ويترتب عليها الثواب بحصول أَحَدِ نوعيها أو كليهما -الماليِّ منها والأدبيِّ-؛ قال الإمام النووي في «شرح مسلم»: وهذه الفضيلة تحصل لمَن كفله من مال نفسه أو من مال اليتيم بولايةٍ شرعية.

وعلى ذلك: فإن الشريعة قصدت بكفالة اليتيم رعايتَه في جميع شؤون حياته ومعيشته مأكلًا ومشربًا وملبسًا ومسكنًا وتأديبًا وتعليمًا وتثقيفًا وزواجًا، وغير ذلك من ضروريات الحياة وحاجيَّاتها؛ كما يصنع الوالدان بولدهما سواءً بسواءٍ؛ حتى يصل إلى مرحلة الاستقلال التامة نفسيًّا واجتماعيًّا وماليًّا بحيث يكون قادرًا على بناء أسرته قائمًا بشؤونه مُنفِقًا على نفسه وعلى مَن يعول.

تابع مواقعنا