نقابة المحامين تستنكر غارات الاحتلال على غزة.. وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل

أعربت نقابة المحامين عن استنكارها الشديد للغارات التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، واستهدافها وقتلها لأبناء الشعب الفلسطيني؛ حيث أدت تلك الغارات الإرهابية إلى استشهاد أكثر من 300 فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال.
وأكدت النقابة، أن تلك التصرفات تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف اطلاق النار وتعد تصعيدًا خطيرًا ينذر بعواقب وخيمة، مشددة على أن هذه الممارسات الإرهابية تستدعي وقفة إنسانية من قبل المجتمع الدولي والدول والهيئات المعنية لوقف هذه الجرائم.
نقابة المحاميين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل
وطالبت نقابة المحامين، جميع الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وجددت نقابة المحامين، دعوتها إلى المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان العودة إلى استكمال بنود اتفاقية وقف إطلاق النار.
فيما أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات العدوان الإرهابيَّ الغادر الذي شنَّه الكيان الصهيوني على الأبرياء في غزة فجر اليوم، وهم نيام في خيامهم، وأسفر عن وقوع أكثر من 400 شهيد معظمهم من النساء والأطفال ومئات الجرحى، بعد الاتفاق على وقف العدوان أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، وفي مشهد يبرهن على طبيعة هذا الكيان وغدره وخيانته للمواثيق والعهود من أجل إجبار الشعب الفلسطيني على الخروج من أرضه رغم الرفض العالمي المتكرر.
وأكد الأزهر أن هذا الكيان أثبت للعالم كله تجرده من كل معاني الإنسانية والمروءة، وأن جرائمه فضحت وجهه الدموي وديدنه المتوارث عبر التاريخ في نقض العهود والمواثيق، وأن كل ما يقوم به هو ممارسة الخداع لالتقاط الأنفاس وارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح، وأنَّه لن يخطو خطوة حقيقيَّة في طريق وقف العدوان طالما أن هناك قوى عالمية تدعمه وتصمت عن جرائمه لمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك المواثيق الدولية الإنسانية والأخلاقية، وتوفر له الحماية من المحاسبة على ما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي يعجز اللسان عن وصف بشاعتها وقسوتها.
كما أكد الأزهر أنَّ ما شَهِدَه العالم فجر اليوم هو إرهاب أسود يضاف إلى السجل الإجرامي لهذا الكيان الذي استباح دماء الأبرياء وعرضهم وأرضهم وحقوقهم، مشددًا على أن مناصرة المحتل المعتدي وإغماض الأعين عما يقوم به هو ردة حضاريَّة وأخلاقية، ومشاركة فعلية فيما يرتكبه من جرائم.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالتحرك العاجل لوقف آلة القتل الصهيونية، ومحاكمة مرتكبي الجرائم والمذابح من قادة هذا الكيان المحتل.