ما يجري كابوس.. ردود دولية على استئناف الحرب الإسرائيلية في غزة
عارضت العديد من دول العالم استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي للقصف على قطاع غزة عقب نحو 57 يوما من الهدنة؛ ما أسفر عن استشهاد أكثر من 350 في مناطق مختلفة بقطاع غزة بينهم أطفال ونساء حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
ردود دولية على هجوم إسرائيلي على قطاع غزة
وتعليقًا على استئناف الحرب في قطاع غزة، قالت الخارجية الصينية إنها تطالب بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة لتجنب أي كارثة إنسانية، وأنها تأمل في منع حدوث كارثة إنسانية وأن تتجنب جميع الأطراف أي إجراءات تصعد الوضع في غزة.
فيما علق وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إن ما يجري حاليا في غزة كابوس، داعيًا إلى وقف القتال فورا حتى يتسنى استئناف المفاوضات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي إكس.
فيما دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقالت أنه لا يمكن للمدنيين الفلسطينيين أن يدفعوا ثمن هزيمة حماس.
في حين قال وزير الخارجية البلجيكي برنارد كوينتين منع وصول المساعدات للفلسطينيين انتهاك خطير للقانون الدولي، وأن الغارات الإسرائيلية كبدت القطاع خسائر بشرية فادحة، مدينًا استئناف الحرب في القطاع من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبدورها أدانت وزيرة الخارجية السويدية استئناف الحرب، وقالت إن بلادها تحث الأطراف على إيجاد سبيل عاجل للمضي قدما في المفاوضات، وأنه من الخطير استئناف القتال مع سقوط عدد كبير من القتلى بينهم أطفال.
فيما اعتبر وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات ماكفادن أن لإسرائيل الحق في أن تدافع عن نفسها، لكن لا نريد أن نرى حرمان السكان من المساعدات، وأن بريطانيا كانت تأمل أن يدوم وقف إطلاق النار، وستستخدم أي نفوذ لديها لمحاولة إعادة فرضه.
كما دعت الخارجية السويسرية إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار، وطالبت بإطلاق سراح جميع المحتجزين وتسليم المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي كاتس، أصدرا تعليماتٍ لجيش الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ إجراءاتٍ حازمة ضد منظمة حماس في قطاع غزة.
وزعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في بيانه، أن ذلك يأتي هذا في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح الرهائن، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء.
