المتحف المصري بالتحرير يعرض نسخة بالخط الهيراطيقي لقصة سنوحي
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية فريدة لـ نسخة مكتوبة بالخط الهيراطيقي على شقفة من الحجر الجيري لقصة سنوحي.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن قصة سنوحي أو سنوهي تُعد واحدة من أروع الأعمال الأدبية التي وصلتنا من مصر القديمة، وتدور أحداثها حول شخصية عاشت في عهد الأسرة الثانية عشرة (حوالي 1985-1650 قبل الميلاد)، وتُعتبر قصة سنوحي مصدرًا هامًا لفهم الحياة والعادات في مصر القديمة.
ويذكر أن القصة تبدأ بهروب سنوحي، أحد رجال القصر الملكي، إلى بلاد الشام بعد وفاة الملك أمنمحات الأول، دون أن يذكر أسبابًا واضحة لهذا الهروب، وبعد سنوات من الغربة، أراد الرجوع إلى وطنة فكتب رسائل إلى الملك سنوسرت الأول يطلب فيها العفو والعودة، استجاب الملك لطلبه، وعاد سنوحي إلى مصر واستعاد مكانته في القصر.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يعرض قناعي يويا وتويا، إذ أن اكتشاف مومياوات يويا وتويا، كان مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا، وجاء يويا من بلدة أخميم، إذ يعتقد أنه كان صاحب مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهنًا للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة.
