طالب مصري يقاضي رئيس الشركة الفرنسية بعد اتهامه بتدبير هجوم سيبراني على X

نفى محمد هاني الطالب المصري، والذي يدرس بكلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ، عبر محاميه، الاتهامات التي روّج لها أحد الخبراء الأمنيين الفرنسيين بأنه يقف وراء الهجوم السيبراني الأخير على منصة إكس الشهيرة.
وأكد محامي الطالب المصري محمد هاني، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد رئيس الشركة الفرنسية المتخصصة في التحقيقات الأمنية OSINT، بابتيست روبرت.
خبير أمني فرنسي يتهم مصريا بالهجوم السيبراني على إكس
وفي وقت سابق، وجّه خبير أمني فرنسي، أصابع الاتهام لطالب مصري يدعى محمد هاني، بالوقوف خلف الهجوم السيبراني الذي استهدف منصة «إكس» أمس وتسبب في انقطاع مفاجئ أثر على آلاف المستخدمين حول العالم لمنصة إكس.
ونشر الباحث الأمني الفرنسي بابتيست روبرت، وهو الرئيس التنفيذي لشركة التحقيقات الأمنية OSINT، تقريرًا أشار فيه إلى أن التحقيقات الأولية كشفت تورط طالب مصري متخصص في الذكاء الاصطناعي بكلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ يُدعى محمد هاني في الهجوم.

وزعم الخبير الأمني الفرنسي أن الطالب، كان مرتبطًا بمجموعة القراصنة الروسية «Dark Storm»، مرجحا في تقرير المنشور أن دوافع الطالب المصري قد تكون سياسية.
وكشف التقرير الذي نشره الخبير الفرنسي بابتيست روبرت، أن الطالب المصري المتهم محمد هاني، يدرس بالمرحلة الجامعية وهو في العشرينيات من عمره، ويقطن في الجيزة، ويمتلك مهارات متقدمة في البرمجة والذكاء الاصطناعي.

وزعم روبرت، أن التحليل الأولي لعناوين IP والبصمات الرقمية أشار إلى تعاون الطالب مع «Dark Storm»، وهي مجموعة روسية معروفة بتنفيذ هجمات سيبرانية معقدة، كما ربط الخبير الفرنسي بين الهجوم ودوافع سياسية، مضيفا أن الطالب المصري ليس مجرد هاوٍ، بل شخصية بارعة استغلت أدوات متطورة لاختراق أنظمة إكس، وربما كان مدعومًا من جهات أكبر.
ورغم تلك الاتهامات المعوّمة من الخبير الأمني الفرنسي، في تقريره، فإنه وفقا لعدد من المواقع المتخصصة لم يقدم أدلة مادية ملموسة مثل لقطات شاشة أو سجلات تقنية تثبت هذه الادعاءات.

منصة أكس تتعرض لهجوم سيبراني
تعرضت منصة «إكس» لانقطاع مفاجئ، حيث أبلغ أكثر من 40 ألف مستخدم عن مشاكل في الوصول إليها، حسبما أفاد موقع «داون ديتيكتور»، واستمر العطل لساعات.
الأمر الذي دفع إيلون ماسك إلى التصريح عبر قناة «فوكس بيزنس» في اليوم نفسه قائلًا: «تعرضنا لهجوم سيبراني ضخم، ونعتقد أن عناوين IP المستخدمة في الهجوم تتبع لأوكرانيا، لكننا لا نزال غير متأكدين تمامًا من الجهة المنفذة»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الهجوم لم يكن من عمل مجموعة قراصنة عادية، بل يبدو أنه يحمل بصمات دولة، وذلك على حد قوله.