محارب 66.. الشاب وسام بسام بعد علاجه من سرطان الغدد الليمفاوية: السرطان رجعلي مرتين وبقالي سنتين بتعالج

تعد مسألة محاربة مرض السرطان رحلة شاقة تتطلب الكثير من الصبر والقوة، خاصة عندما يكون المرض معقدًا ويتطلب علاجات طويلة ومكثفة، فالتشخيص الدقيق قد لا يكون سهلًا دائمًا، ما يجعل بعض المرضى يخوضون رحلة بحث طويلة عن العلاج المناسب، ومن بين هؤلاء يبرز الشاب وسام بسام الذي واجه معركة شرسة مع سرطان الغدد الليمفاوية، حيث لم تكن رحلته مجرد صراع طبي، بل تجربة إنسانية ملهمة مليئة بالتحديات والإصرار على الأمل.
قصة علاج الشاب وسام بسام من سرطان الغدد الليمفاوية
بدأت رحلة الشاب وسام بسام مع المرض بقرحة صغيرة، لم يكن يتخيل أنها ستكون بداية لمعركة طويلة، وخلال رحلته لتشخيص مرضه، زار أطباء كثر، لكن التشخيص كان خاطئًا في كل مرة، وذلك حسب حديثه مع القاهرة 24.

وعن بداية تشخيص مرضه قائل: قابلت الطبيب وشخص إصابتي بسرطان الغدد الليمفاوية، وكان الورم قد وصل إلى حجم 7 سنتيمترات، وبسبب حجمه الكبير اضطررت للخضوع لعملية استئصال جزء كبير منه، وبعدها بدأت رحلة العلاج الكيميائي التي استمرت لمدة عامين.

وبالنسبة لتفاصيل علاجه من السرطان، أضاف وسام بسام الشهير بمحارب 66: لم تكن المواجهة سهلة، فالمرض لم يكن محصورًا في مكان واحد، بل انتشر إلى بلورة القلب، وأجزاء من الصدر والرئتين، ما جعل علاجي أكثر تعقيدًا، وخضعت لأنواع مختلفة من العلاج الكيميائي، المكثف والموجه، وحتى العلاج المناعي، لكن المرض لم يستسلم بسهولة، فعاد إليّ مرتين، ما أجبرني على الخضوع لفصل الدم والاستعداد لعملية زرع نخاع العظام.

واختتم وسام حديثه قائلًا: الآن كل أملي أن يظل المرض تحت السيطرة حتى أتمكن من إجراء عملية زرع النخاع، لأن استقرار حالتي هو الشرط الأساسي للعملية، رغم كل ما مررت به لم أفقد إيماني، وقررت مشاركة تجربتي مع الآخرين من خلال فيديوهات تحفيزية.