حكم عليهم بالإعدام
المتهم بقتل جاره بمعاونة 4 من أبنائه بكفر الشيخ: الخلاف كان على شجرة جوافة| خاص
جريمة بشعة هزت أرجاء محافظة كفر الشيخ فور الإعلان عنها في العام الماضي، وهي قيام شخص بمعاونة أبنائه الأربعة بقتل جارهم بسبب زراعة شجرة جوافة على قبر والده، ليتذكر أهالي محافظة كفر الشيخ خلال الأيام الماضية القضية مرة أخرى عندما حكمت محكمة جنايات فوه بمحافظة كفر الشيخ بالإعدام شنقًا لأربعة أشقاء متهمين في القضية، وإسقاط الدعوى الجنائية عن والدهم لوفاته داخل محبسه.
وحصل القاهرة 24، على صورة ضوئية من التحقيقات التي أُجريت في القضية واعترافات المتهمين بقتل جارهم، حيث اعترف المتهم الأول والذي توفي داخل محبسه بعد 9 أيام من تنفيذ الجريمة، عقب مروره بوعكة صحية نُقل على إثرها إلى المستشفى وتوفي بعدها.
وجاء نص الاعترافات في التحقيقات كالتالي: للمتهم "حسان. أ. ا. ش" 62 عامًا، فلاح ومقيم بحوض الحجر التابع لقرية سنهور المدينة بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ.
س: هل من ثمة علاقة أو خلافات بينك وبين المتوفى محمد محمد شتا؟
ج: أيوه، أنا كنت أنا وأبوه صحاب من زمان، وهو في سن أولادي، وكان فيه خلافات بينا من بعد ما مات أبوه السنة دي، الخلافات دي كانت على إنه بيزرع شجرة في أرضه جنب التربة بتاعتي، ومش سايب ملكية بزراعة الشجرة دي، وحررنا محاضر، وكان بيحصل بعدها مشادات في الكلام كده، لكن الأهالي كانت بتحوش بينا، ومحدش فينا ضرب التاني قبل كده.
س: وما الباعث الذي أدى إلى حدوث التعدي محل التحقيقات من قبلك أنت وأولادك على المتوفى؟
ج: أنا كنت برش الأرض بتاعتي أنا وعيالي إبراهيم ووليد وحسان، لقيت "م. م" و"م. ش" المتوفى جايين عليَّ وبيقول لي "مترشش الأرض"، قلت له: لا، إحنا ما ضيَّعنا على وصولات أمانة عشان قاعدة عرفية يوم الجمعة، والناس اللي كانت حاضرة قالوا لي "رش الأرض"، ومحمد ساعتها زعق وقال لي: "لا مش هترش الأرض".
وقال: وليد ابني ساعتها قال له: "عليَّ الطلاق هارش الأرضي النهاردة"، وبدأت العركة ساعتها، هما الاتنين، المتوفى وآخر، رجعوا لحد الورشة، جابوا سكاكين وعصيان، وكان معاهم 4 كمان عليهم.
وتابع: ونزلوا على ولادي بالضرب، وأحدهم ضرب ابني بالخنصر في صدره فوقع في الأرز. وساعتها كان محمد شتا فوق إبراهيم ابني، ووليد ابني أخذ عصاية من التي كانت مع أحد منهم وضرب "م. م" على يده فوقع منه الخنصر.
وأردف: وأول ما شفت الدم، اتخضيت وطلعت أجري لأنني مكنتش متخيل أنني أعمل كده، ولم يكن قصدي، وكان قصدي أشيل محمد شتا عن ابني، وبعدما مشيت، شفت محمد شتا ركب المتوسيكل وماشي، وروحت مشيت وكنت تايه، ومكنتش عارف رايح فين لأني مكنتش عارف إزاي ضربته، وروحت عند عم زوج بنتي وشربت كوباية شاي، ولقيت المباحث طبت عليَّ ومسكتني.
