الإثنين 10 مارس 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صنايعية الكورة 7| أحمد عيسى.. من الأمل في اللعب للأهلي إلى التحدي بإنتر سيتي عبر التاكسي

 أحمد عيسى
رياضة
أحمد عيسى
الإثنين 10/مارس/2025 - 12:38 ص

يبدأ يوم أحمد عيسى، بصوت محرك سيارة التاكسي وهو ينطلق في شوارع المدينة، بين كل رحلة وأخرى، يحمل في قلبه حلمًا لا يفارق خياله، أن يصبح نجمًا في كرة القدم، ولكن على عكس معظم اللاعبين الذين يتركون كل شيء وراءهم من أجل حلمهم، يظل هو يقاوم الواقع الذي لا يرحم.

في ساعات فراغه من التدريب والمباريات، يجلس خلف مقود سيارة التاكسي ليكمل رحلته اليومية في كسب الرزق، متحديًا الحياة التي تقسو على طموحه، لكن في كل دقيقة يمر بها، يحمل معه رسالة واحدة، لا شيء مستحيل أمام الإيمان بالقدرة على تحقيق الحلم.

 قصة أحمد عيسى، ليست مجرد حكاية لاعب، بل هي شهادة حية على أن الأمل لا يموت، وأن الإرادة أقوى من كل عائق.

ويستعرض القاهرة 24 في الأسطر التالية قصة لاعب شاب اكتشف موهبته في منتخب المدرسة، وظل يبحث عن حلمه وهو يقود التاكسي في شوارع مصر.

منتخب مدرسة خالد بن الوليد

تحدث أحمد عيسي لاعب فريق إنتر سيتي الذي ولد في منطقة شبرا الخيمة، عن بدايته مع الكرة، التي جاءت عن طريق اختياره للانضمام لمنتخب مدرسة خالد بن الوليد، الذي درس بها في مرحلة الإعدادية، وقال: كنت بلعب كورة في حوش المدرسة وكل صحابي كانوا شايفني لعيب جامد، وكمان كان المدرسين بيحبوني وبيحترموني بسبب موهبتي.. اتعمل منتخب المدرسة عندنا وكنت من اللعيبة الأساسية فيه، ربنا أكرمنا وحققت مع مدرستي بطولة القليوبية للمدارس.

عيسى علي أعتاب الأهلي

وأضاف: أغلب سكان المنطقة كانوا أهلاوية ولاعيبة كتير طلعت من عندنا ولعبت في الأهلي، الناس في الشارع قالتلي إنت لازم تلعب في الأهلي، وحد من المنطقه راح جابلي الاستمارة بتاعت الاختبار، وروحت اختبرت 6 اختبارات، كل مره كنت بنجح لحد ما وصلت للتصفية الأخيرة مع الفريق الأساسي للنادي، نزلت معاهم وشاركت في التقسيمة بس اللعيبه كانوا لاغيين وجودي في اللعب معاهم، وبعد الماتش المدربين قالولي شكرا ومحصلش نصيب.

أحمد عيسي.. من الملعب للتاكسي

عمل عيسى في العديد من المهن علي مدار 15 عاما، منها كهربائي وعامل بمخبز عيش، لكن غلبت عليه مهنه والده وذهب يتجول في شوارع القاهرة باحثًا عن رزقه.. يسمع في كل رحلة مع كل شخص جديد، حكاية جديدة، يأخذ منها العبرة بجانب أجرته، فقد وجد عيسى مع زبائنه رسائل الطموح والأمل من جديد، دون أي مقابل، بل أرسل له الله رزقًا من الشغف والصبر الذي يبحث عنه في كل نهار جديد.

تابع مواقعنا