والدة صغيرة الشرقية ضحية الاعتداء داخل حمام عمومي: أول ما شفته ضربته.. ولازم يتحاسب قدام الدنيا كلها

تعيش والدة الطفلة روناء صغيرة الشرقية مأساة حقيقية، بعدما تعرضت ابنتها لجريمة اعتداء بشعة داخل أحد الحمامات العامة في مدينة العاشر من رمضان.
والدة صغيرة الشرقية ضحية الاعتداء داخل حمام عمومي: أول ما شفته ضربته
وقالت الأم التي تعمل بائعة في سوق العاشر من رمضان، وتقطن في شقة بالإيجار مع أطفالها الخمسة: أنا معرفوش؟! وكنت في حالي وبنتي كمان، وفجأة حياتنا اتدمرت بسبب الإنسان ده، طلع متجوز وعنده عيال، ومع ذلك عمل فيها كده، ومحدش يقنعني أنه مريض.
وأضافت الأم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: بنتي حالتها النفسية وحشة وتعبانة قوي، ومش عارفة أعمل لها إيه؟ وأول ما شفته قدامي بعد ما تعدى على بنتي ضربته بالشبشب وفضلت أصرخ، حسيت إن الدنيا بتسود في وشي، وسألت الجيران عنه، قالوا إنه طبيعي ومش مريض وملوش سوابق ومجوز بنته من كام شهر؟! لكن اللي عمله ده لا يغتفر.
وأوضحت أن الواقعة بدأت عندما دخلت ابنتها الحمام: بنتي دخلت الحمام، لقاها لوحدها، كتم نفسها وهددها وقال لها لو اتكلمتي هدبحك، ولما حاولت تصرخ كتم أنفاسها وتعدى عليها، ولولا الستات اللي كانوا داخلين بالصدفة، كان زمانها دلوقتي في مصيبة أكبر، وحتى الآن منتظرين تقرير الطب الشرعي علشان نعرف اللي حصل بالضبط.
وأوضحت: أنا عايشة في بيت إيجار ومعايا 5 عيال، وشغاله ببيع سلع غذائية في السوق عشان أعيش، ورئيس المدينة وعدني أنه يفتح لي كشك يساعدني على مصاريف الحياة، وبنتي حياتها تدمرت، ونفسي يتعدم في ميدان عام عشان يكون عبرة لأي حد يفكر يعمل كده تاني.