إعصار ألفريد يضرب أستراليا.. إجلاء السكان وإغلاق المدارس
تتعرض أستراليا لإعصار مدمر تحت مسمى الإعصار ألفريد، والذي تسبب في فيضانات كبيرة بالبلاد، وتم على إثره إجلاء السكان وإغلاق المدارس، وسط مخاوف من تصاعد مخاطر الإعصار الذي مازال مستمرا.
تحول الإعصار ألفريد الذي يضرب أستراليا إلى عاصفة استوائية، بعد عبوره الجزر قبالة الساحل الشرقي لأستراليا، حيث تشكل الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التحدي الأكبر في هذا الإعصار، ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية هطول أمطار غزيرة في الأيام المقبلة.
وتسبب إعصار ألفريد الذي يضرب الضواحي الساحلية في أستراليا بالرياح والأمطار المدمرة، مما أدى إلى سقوط الأشجار وترك العديد من المناطق دون كهرباء، إذ انقطعت الكهرباء عن أكثر من 80 ألف منزل في أستراليا، وتم إجلاء 10 آلاف من سكان المناطق المعرضة للفيضانات.
وبحسب وسائل إعلام أسترالية، يقيم أكثر من 4 ملايين شخص على مسار الإعصار، على شريط ساحلي مكتظ بالسكان يمتد على 300 كيلومتر، عند الحدود بين ولايتَي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز.
إعصار ألفريد يضرب أستراليا
وتحصن العديد من الأستراليين في المناطق المهددة وسدوا مداخل منازلهم بأكياس رمل وجهزوا إمدادات طعام وماء، ومن المحتمل أن يضرب الإعصار الساحل، وفق ما أكدت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية.
وِأشارت الهيئة إلى أن أمطارا غزيرة ورياحا مدمّرة وأمواجا عنيفة ستضرب الساحل مع اقتراب الإعصار.
وأغلقت أكثر من 900 مدرسة في ولاية كوينزلاند والمناطق المجاورة في شمال نيو ساوث ويلز الجمعة، وفق ما أفاد مسؤولون في وزارة التعليم.
واصل الإعصار المداري السابق ألفريد، الذي تم تخفيض تصنيفه إلى منخفض مداري يوم السبت، التأثير على بعض أجزاء من ولايتي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز في أستراليا، حيث ضربت الفيضانات والرياح القوية والأمطار الغزيرة عدة مناطق في الولايتين.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي بعد ظهر اليوم الأحد: ألفريد هبط على ساحل جنوب شرق كوينزلاند مساء يوم السبت وبدأ يضعف مع تحركه إلى الداخل يوم الأحد.
وأصدر المكتب تحذيرًا كبيرًا من الفيضانات في جنوب شرق كوينزلاند ونهر كوندامين وبوردر، وتحذيرًا آخر من الفيضانات الكبرى لنهر بريمر وواريل كريك.
كما أصدر تحذيرات أخرى من الفيضانات على مستويات مختلفة، وتحذيرًا من الرياح القوية والعواصف الرعدية الشديدة لبعض المناطق في كوينزلاند، وفقا لوكالة شينخوا الصينية.
