الإثنين 17 مارس 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محاولة انقلاب أم مواجهات مسلحة.. ماذا حدث في سوريا بعلم الأسد وعلاقة حزب الله بالمواجهات؟

مواجهات مسلحة في
سياسة
مواجهات مسلحة في سوريا
الجمعة 07/مارس/2025 - 10:48 ص

شهدت مدينتا اللاذقية وطرطوس في سوريا مواجهات مسلحة خلال الساعات الماضية بين عناصر الجيش السوري، وعناصر أخرى تتبع نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، استمرت حتى صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل العشرات من الطرفين، مع انتشار أرتال تابعة لقوات وزارتي الدفاع والداخلية في مختلف أرجاء المدينتين، بعد استقدام تعزيزات عبر طريقي، حمص - طرطوس، وإدلب - اللاذقية، ضمن حملة أمنية واسعة.

مواجهات سوريا بين عناصر الجيش وفلول نظام بشار الأسد

وحسب وسائل إعلام سورية، أسفرت الهجمات عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً، بينهم 35 على الأقل من وزارتي الدفاع والداخلية، و32 من المسلحين التابعين لجيش النظام السابق، و4 مدنيين، إلى جانب عشرات الإصابات.

وأشارت تقارير سورية إلى أن عناصر مسلحين من جيش النظام السابق لا يزالون منتشرين في عدة بلدات وقرى في جبال الساحل السوري، حيث انتشروا في الأحياء الشمالية لمدينة بانياس، وشوهدوا على الطريق الواصل مع جبلة.

ومع تصاعد الأحداث وانتشارها في عموم سوريا، أعلنت إدارة الأمن العام فرض حظر تجوال في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص، على أن ينتهي خلال 24 ساعة.

واستعادت القوات العسكرية السيطرة على غالبية الحواجز في جبلة وانتشرت في محيط المدينة، فيما سلمت مجموعة تضم العشرات من عناصر القوى الأمنية نفسها للقاعدة الروسية في حميميم، بعد محاصرتهم عند جسر حميميم لساعات، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

فيما قال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام لوكالة الأنباء السورية أنه تم بدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

وأكد المصدر، أن عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول جيش الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، داعيًا تلك العناصر إلى تسليم أنفسها وأسلحتها لأقرب نقطة أمنية.

بشار الأسد على علم بما جرى

تقارير عربية أخرى، قالت إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد كان على علم بالتنسيق بين جميع المجموعات المسلحة بدعم وإشراف دولة خارجية.

وأوضحت أن المجلس العسكري الذي تولى قيادة تلك العمليات من قبل عناصر تابعة لجيش النظام السابق بقيادة العميد غياث دلا بدأ في توسيع نفوذه على الأرض، وأنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في الجيش، وأنشأ تحالفا مع العديد من المجموعات المسلحة الأخرى التي كانت تتبع النظام السابق، مؤكدة أن العميد دالا كان يعرف بأنه اليد التنفيذية لماهر الأسد  شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والقائد السابق للفرقة الرابعة.

فيما نقلت قناة الجزيرة عن مصادر أمنية سورية لم تسمها، أن العناصر الموالية للرئيس السوري السابق بشار الأسد بقيادة غياث دلا تلقت دعمًا ماليا من حزب الله اللبناني والمليشيات العراقية، كما حصلت على تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية.

وكشفت وكالة الأنباء السورية، عن أن إدارة الأمن العام في سوريا تمكنت من اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق في جبلة بعد عمليات الرصد والتحري، وهو الذي كان مسؤولا عن تنفيذ مئات الاغتيالات خلال عهد حافظ الأسد.

فيما قال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقا، هاجمت مجموعات عدة من فلول ميليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، ما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا، وفقا للوكالة.

تابع مواقعنا