عنبة بقى عناب وحمو بيكي ممكن يبقى نجوى بس يغني.. التحقيقات في قضية اتهام طارق الشناوي بإزعاج هاني شاكر
كشفت التحقيقات في واقعة اتهام الناقد الفني طارق الشناوي بإزعاج الفنان هاني شاكر تفاصيل جديدة، وذلك من خلال أحد المقالات التي كتبها بحق الشاكي على إحدى الجرائد المصرية بخصوص مطربي المهرجانات، إذ اتهم هاني شاكر خلال المقال بإهانته للفن المصري.
التحقيقات في قضية اتهام طارق الشناوي بإزعاج هاني شاكر
وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في القضية، إذ أرفق دفاع المجني عليه في القضية الفنان هاني شاكر تفاصيل من المقال الذي كتبه الناقد الفني طارق الشناوي، وجاء بالتحقيقات أنه على أثر كتابته ذلك المقال؛ استضافت العديد من القنوات الفضائية المشكو في حقه الناقد الفني طارق الشناوي كضيف في لقاء تليفزيوني، وقرر ما نشره في مقاله الصحفي من هجوم على الفنان هاني شاكر.
وأكملت التحقيقات أن الشناوي قرر كذلك أن نجومية هاني شاكر تراجعت والجمهور لم يردد أي أغنية جديدة قدمها آخر 15 عاما قائلًا: ولا غنوة كسرت الدنيا، مضيفًا أن هاني شاكر فقد الكثير من التألق والحضور وكان متخبطا في التعامل مع مؤدين المهرجانات، وأن الأزمة بدأت بمحاولة فرض دور النقابة في مكافحة الإسفاف وانتهت بتغيير أسمائهم، قائلًا: تمخض الجبل ونجب فارا، عنبة أصبح عناب.
وأشار إلى أن اسم الشهرة ليس دلالة على جودة أو سوء ما يقدمه أي مطرب، لو طلبوا من حمو بيكا تغيير اسمه إلى نجوى لكي يسمحوا له بالغناء سوف يوافق ما فعله هاني شاكر مع مؤدين المهرجانات، تنمر واستغلال للمنصب بقسوة شديدة ضد حقوق الإنسان والمنطق، لا يجب الاعتراض على اسم أي شخص ولو تقدم فريد الأطرش إلى نقابة المهن الموسيقية في عهد هاني شاكر كان سيفرض عليه تغيير اسمه ويقول ‘زاي تبقى أطرش وتغني؟!
واختتمت، أن المشكو في حقه كتب المقال الصحفي في أحدى الجرائد المصرية، ووصفه بأفعال لو كانت صادقة لأوجبت احتقاره ومن ثم يكون المشكو في حقه قد ارتكب جريمة وتشهير وسب وقذف تتضمن المقال والمداخلات خدشا للشرف والاعتبار في حق موظف عام نقيب المهن الموسيقية، إذ شهر به وأساء إليه وإلى شخصه وسمعته ووظيفته على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية وتلك الأوصاف لو صدقت لأوجبت احتقاره.
