بالكوفية الفلسطينية والمقلوبة.. داعمي غزة يقيمون إفطارا رمضانيا أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن
في مشهد انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، يعكس التضامن العميق مع القضية الفلسطينية، نظم مؤيدون فلسطينيون ونشطاء متضامنون إفطارًا رمضانيًا جماعيًا أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في خطوة رمزية تحمل دلالات سياسية وإنسانية قوية.
داعمي غزة يقيمون إفطار رمضاني أمام السفارة الإسرائيلية
جاء هذا التجمع خلال شهر رمضان المبارك ليكون رسالة احتجاج سلمية، تعبر عن رفضهم للانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، خاصة في ظل التصعيد الأخير الذي شهدته الأراضي المحتلة، وارتدى المشاركون الكوفيات الفلسطينية ولافتات تدعو إلى وقف العنف ودعم حقوق الفلسطينيين، بينما تحضر السيدات المقلوبة استعدادا للإفطار.
ولم يكن هذا الإفطار مجرد تجمع عابر، بل كان فعالية منظمة جمعت مختلف الفئات والأعمار، إذ جلس المشاركون على الأرض في أجواء تعكس روح التكاتف، وسط حضور إعلامي مكثف سلط الضوء على هذه المبادرة.
الصحة الفلسطينية
وفي سياق متصل، كانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بقطاع غزة، أن مستشفيات الوزارة تعاني من نقص حاد جدا في كميات الأكسجين بعد حرق وتدمير المحطات المركزية خاصة في مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى الرنتيسي ومستشفى الدرة ومجمع النصر والمستشفى الإندونيسي ومحطة عيادة الشيخ رضوان.
وأوضحت صحة غزة في بيان لها، أن المحطات المدمرة وعددها 10 كانت تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الأكسجين كالعمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال، إضافة إلى احتياج المرضى في المنازل.
ولفتت إلى أن عدد من المستشفيات غير الحكومية والتي تساند وزارة الصحة في تقديم الخدمة لا تستطيع توفير احتياجها من الأكسجين، مشيرة إلى أن منع الاحتلال إدخال محطات الأكسجين إلى مستشفيات القطاع سيفاقم الأزمة الى مستويات تهدد حياة المرضى.
داعمي غزة يقيمون إفطار رمضاني أمام السفارة الإسرائيلية" width="1200" height="900">داعمي غزة يقيمون إفطار رمضاني أمام السفارة الإسرائيلية">
داعمي غزة يقيمون إفطار رمضاني أمام السفارة الإسرائيلية" width="1200" height="900">داعمي غزة يقيمون إفطار رمضاني أمام السفارة الإسرائيلية">
