الثلاثاء 04 مارس 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمود عباس يفتح باب المصالحة في فتح.. ومصدر بالتيار الإصلاحي: بصدد تكوين موقفنا

محمود عباس
سياسة
محمود عباس
الثلاثاء 04/مارس/2025 - 06:57 م

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس  إصدار عفو عام عن جميع المفصولين من حركة فتح، واستحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ ذلك.

وأوضح عباس خلال كلمته في القمة العربية، أن هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة هيكلة الأطر القيادية الفلسطينية، وضخ دماء جديدة في المنظمة وحركة فتح وأجهزة الدولة.

وفتح قرار عباس باب المصالحة بين الحركة وتيار الإصلاح الديمقراطي بقيادة محمد دحلان، لا سيما أن الفترة الماضية شهدت توقعات واتصالات متبادلة بهذا الصدد.

وفي ذلك الصدد، قال مصدر في تيار الإصلاح الديمقراطي لـ القاهرة 24، أن التيار الآن في مرحلة تكوين موقفه من قرارات الرئيس محمود عباس.

 

محمود عباس يفتح باب المصالحة في فتح.. ومصدر بالتيار الإصلاحي: بصدد تكوين موقفنا
 


 

وفي سبتمبر الماضي، قال مسؤولون في حركة فتح، إن الحركة قررت في اجتماع للجنتها المركزية إجراء مصالحات واسعة مع كل المفصولين من الحركة، بمن فيهم أعضاء التيار الإصلاحي الذي يقوده المسؤول السابق في الحركة والسلطة محمد دحلان.

جدير بالذكر أن تيار الإصلاحي الديمقراطي هو تيار منشق عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح وهو تابع للقيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان.

وظهر الخلاف والانشقاق علنا داخل حركة فتح عام 2011، عقب قيام الحركة بقرار من عباس بفصل دحلان بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات عديدة فيما بعد، تهدف إلى إقصاء التيار الإصلاحي وذلك بوقف الرواتب عن أعضائه وكل من كان يتعامل معه.

ووفقًا للمركز الدولي للدراسات الاستراتيجية فان دوفع المصالحة تكمن في اندلاع حرب غزة وحجم التهديد الذي بات يواجه الأطراف الفلسطينية بشكل عام، فخلال الفترة الماضية التي أعقبت اندلاع الحرب كان هناك نوع من التهميش لحركة فتح والسلطة الفلسطينية، فغابت نوعًا ما عن المشهد؛ وهذا يعود إلى غياب قدرتها التأثيرية في مسار الحرب.

وكذلك يوضح المركز أن فتحي تسعى لمنح زخم لنفسها نوعًا ما، وإظهار أنها تقوم بحركة سياسية كبيرة في إطار الحراك الإقليمي والدولي المتعلق بالقضية الفلسطينية، كما أنها تريد من ذلك أن توجه رسالة إلى القوى المعنية بالملف الفلسطينية بأن الحركة تسعى لتقوية نفسها، وتوحيد صفوفها استعدادًا لأي مرحلة سياسية، سواء تتضمن التفاوض مع إسرائيل، أو التفاوض بين الأطراف الفلسطينية.

تابع مواقعنا