إسرائيل تفتح تحقيقًا لمواجهة نشر شائعات تستهدف زعزعة العلاقات مع مصر
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال الإسرائيلي يجريان تحقيقات موسعة لمعرفة الجهة التي تقف وراء نشر شائعات تستهدف زعزعة العلاقات العسكرية مع مصر، عبر نشر معلومات وتقارير مزعومة بشأن الجيش المصري، بهدف تهديد اتفاقية السلام بين البلدين.
إسرائيل تفتح تحقيقًا لمواجهة نشر شائعات تستهدف زعزعة العلاقات مع مصر
وحسب التقارير، تم رصد حملة إعلامية عبر الإنترنت تتناول شائعات بشأن الجيش المصري، وأن القناة 14 الإسرائيلية تتولى الترويج لها داخل إسرائيل، وهي القناة المملوكة لعائلة المليارديرات ميريلشفيلي.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "هآرتس" في 19 فبراير، فإن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقًا لمعرفة الجهة التي تقف خلف هذه التقارير الإعلامية، حيث أكد مسؤولون عسكريون أن نشر مثل هذه المعلومات يتطلب موارد كبيرة، كما أشار التقرير إلى أن هناك احتمالات بوقوف جهات خارجية وراء هذه الحملة بهدف تقويض دور مصر كوسيط إقليمي في القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، لا سيما ملف غزة.
ورغم تعدد الفرضيات حول مصدر هذه الحملة، سواء من جهات خارجية أو تيارات يمينية إسرائيلية، إلا أن المؤكد هو أن القناة 14 لعبت دورًا رئيسيًا في الترويج لهذه الادعاءات داخل إسرائيل، حسب التقارير.
وأشارت التقارير إلى أن القناة الإسرائيلية 14 ركزت من خلال برامجها المختلفة على مزاعم بأن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل، وأنه على الرغم من نفي الجيش الإسرائيلي لهذه المزاعم، استمرت القناة في بث تقارير متكررة تثير المخاوف بشأن ما أسمته التهديد المصري.
