الصفقة أو الحرب.. تقارير عبرية تتحدث عن أيام فاصلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن تل أبيب تترقب الأسبوع المقبل باعتباره لحظة حاسمة ستحدد المسار القادم نحو قطاع غزة، ما بين التوصل إلى صفقة جديدة مع حركة حماس، أو استئناف العمليات العسكرية بكامل قوتها.
أيام فاصلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
وتشير التقديرات إلى وجود فرصة حقيقية لإتمام صفقة، لكنها قد تكون محدودة النطاق، حيث يُحتمل إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى، بينما تسعى حماس إلى الاحتفاظ بالباقين كورقة ضغط استراتيجية.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، هناك احتمال غير مستبعد للتوصل إلى صفقة، لكنها ستكون محدودة، تتضمن فترة قصيرة من التهدئة مقابل الإفراج عن عدد قليل من الأسرى.
وفي المقابل، تعتقد إسرائيل أن حماس تقترب من نقطة حرجة، قد تتوقف عندها عن تقديم تنازلات إضافية، حيث ترى في الأسرى ضمانتها الأساسية في أي مفاوضات مستقبلية.
إسرائيل تجهّز أدوات ضغط قوية
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن حكومة الاحتلال وقيادة الجيش تستعد لاتخاذ إجراءات تصعيدية قد يتم تنفيذها خلال الأيام المقبلة، من أبرزها قطع جزئي لإمدادات المياه إلى قطاع غزة، ووقف الكهرباء عن محطات تحلية المياه في القطاع، وهو ما سيؤدي إلى أزمة مائية كبيرة في القطاع.
إلى جانب ذلك، تخطط إسرائيل لتكثيف الضربات الجوية تدريجيًا، مع شن عمليات عسكرية محدودة داخل القطاع قبل استئناف القتال على نطاق واسع، إضافة إلى التصعيد العسكري الشامل. ففي حال لم تحقق هذه الإجراءات أهدافها، سيتم تنفيذ عملية برية واسعة النطاق، باستخدام خمس فرق عسكرية لاستعادة السيطرة على القطاع.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه في ظل هذه التطورات، ما زال هناك فرصة لتحقيق تقدم في الصفقة خلال الأيام المقبلة، لكن في حال تعثرت المفاوضات، فمن المتوقع استئناف القتال بكامل قوته في أقرب وقت، وربما في الأسبوع المقبل.