يوم الشك.. وزير الأوقاف السابق: صيام آخر يوم في شعبان عصيان ومخالفة للسنة النبوية

أجاب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، على سؤال متداول الفترة الحالية حول ما هو حكم صوم الخميس والجمعة المقبلين؟ وما حكم صوم يوم الشك؟
وزير الأوقاف السابق: صيام آخر يوم في شعبان عصيان ومخالفة للسنة النبوية
وقال مختار جمعة في تصريحات لـ القاهرة 24، إن يوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان حال ظهور الرؤية وإعلان أنه اليوم الثلاثون المتمم لشهر شعبان، وهو منهيّ عن صيامه قطعا على اختلاف بين العلماء في كون النهي للتحريم أو الكراهية، وأيا ما كان الرأي تحريما أو كراهية فمن صام يوم الشك فقد عصا أبا القاسم صلى الله عليه وسلم وخالف هديه وسنته.
وزير الأوقاف السابق: صيام آخر يوم في شعبان عصيان ومخالفة للسنة النبوية
وتابع: أما صيام الثامن والعشرين والتاسع والعشرين ففيه تفصيل في مفهوم حديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: “لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم»”.
وأكمل: ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تَقدَّموا الشَّهرَ" أي: لا تَسبِقوا شَهرَ رمضانَ بصوم يوم أو يومينِ، لا على جِهةِ التقرب والتعظيمِ للشهرِ، ولا على جِهةِ الاحتِياطِ خوف أن يكونَ مِن رمضان "إلَّا أنْ يُوافِقَ ذلك صَومًا كان يصومُه أحدُكم" كمن كان له عادة أن يصوم الاثنين أو الخميس فوافق آخر يوم من شعبان عادته في ذلك، أو من كان عليه قضاء أو نذر ويصوم بنية القضاء أو النذر لوجوب الوفاء بهما.
وأكد: والمراد من النهي عدم وصال شعبان برمضان، تمييزا للشهر الفضيل ولقوله صلى الله عليه وسلم:"صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فإنْ غُبِّيَ علَيْكُم فأكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ".. وعليه فلا حرج في صوم يوم الخميس القادم وحده دون الجمعة لعدم تحقق وصال شعبان برمضان حال صيامه ولا سيما من كان صوم يوم الخميس له عادة متبعة، أما صوم يوم الجمعة أو صوم الخميس والجمعة معا بنية الاحتياط أو تعظيم استقبال الشهر فمنهي عنه، أما من كان عليه قضاء أو نذر فلا حرج من صوم أي يوم منهما أو صومهما معا بنيّة القضاء أو النذر لوجوب الوفاء بهما.