بعد إصابته بفشل كلوي مبكر.. حقيقة وفاة البابا فرانسيس بعد معاناته مع المرض

تصاعدت الأنباء خلال الساعات الأخيرة حول وفاة البابا فرنسيس، وذلك بعد فترة من معاناته مع مشكلات صحية معقدة، شملت التهابًا رئويًا حادًا وفشلًا كلويًا مبكرًا.
وفيما يلي، نستعرض لكم حقيقة وفاة البابا فرانسيس بعد معاناته مع المرض، كذلك تفاصيل حالته الصحية وفقًا للفاتيكان.
حقيقة وفاة البابا فرانسيس بعد معاناته مع المرض
بالنسبة لـ حقيقة وفاة البابا فرانسيس، انتشرت خلال الساعات الماضية شائعات حول وفاة البابا فرنسيس، خاصة بعد تدهور حالته الصحية بسبب الالتهاب الرئوي الحاد ومضاعفاته، ومع ذلك، أكدت التقارير الرسمية الصادرة عن الفاتيكان أن البابا رغم تدهور حالته الصحية ومعاناته من ضعف في وظائف الكلى، لا يزال على قيد الحياة ويتلقى رعاية طبية مكثفة.
وأشارت المصادر إلى أنه لا يعاني من أزمات تنفسية جديدة، وأن الفريق الطبي يراقب حالته عن كثب لضمان استقرارها.

وفي المقابل، زادت المخاوف بشأن تدهور صحة بابا الفاتيكان بعد الكشف عن إصابته بنقص في الصفائح الدموية وفشل كلوي مبكر، مما جعل البعض يتوقع سيناريوهات أكثر خطورة، لكن حتى الآن، يظل البابا تحت إشراف طبي دقيق، فيما يتابع الفاتيكان تطورات وضعه الصحي لحظة بلحظة، مؤكدًا أن أي إعلان رسمي بشأن حالته سيتم نشره عبر القنوات الرسمية فقط، بعيدًا عن التكهنات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
حالة البابا فرانسيس بعد شائعات وفاته
أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس لا يزال في حالة صحية حرجة، حيث كشفت الفحوصات الطبية عن علامات مبكرة لفشل كلوي، لكنه رغم ذلك لا يزال يقظًا وبحالة مستقرة، ورغم معاناته من التهاب رئوي حاد وعدوى رئوية معقدة، تمكن البابا البالغ من العمر 88 عامًا من حضور القداس، في إشارة إلى تماسك وضعه الصحي حتى الآن.
وفي آخر تحديث للحالة، أكد الفاتيكان أن البابا لم يعانِ من أي أزمات تنفسية منذ مساء السبت، لكنه لا يزال بحاجة إلى جرعات عالية من الأكسجين الإضافي لدعم وظائفه التنفسية، وأظهرت الفحوصات وجود انخفاض طفيف في وظائف الكلى، إلا أن الأطباء طمأنوا إلى أن الوضع تحت السيطرة، وبقيت مستويات الصفائح الدموية، التي تم رصد تراجعها في البداية، مستقرة دون مزيد من التدهور.

وأوضح الأطباء أن الحالة الصحية للبابا لا تزال معقدة، مشيرين إلى أن التقييم النهائي يتطلب وقتًا حتى تظهر استجابة واضحة للعلاجات الدوائية، مما يجعل التشخيص في الوقت الحالي غير محسوم.
وفي مختلف أنحاء العالم، توافدت الدعوات من جميع الجهات، بدءًا من وطنه الأرجنتين، مرورًا بالقاهرة، وصولًا إلى المدارس في روما، حيث رفع الجميع صلواتهم من أجله.
أما في نيويورك، فقد عبّر الكاردينال تيموثي دولان عن قادة الكنيسة في روما قائلا: إن المؤمنين الكاثوليك يقفون متحدين إلى جانب أب يحتضر، في إشارة مؤثرة إلى خطورة الوضع الصحي للبابا.
مخاوف طبية بشأن حالة البابا
حذّر الأطباء من أن التهديد الأكبر الذي يواجه البابا فرنسيس هو الإنتان، وهي عدوى خطيرة في الدم قد تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، حتى يوم الجمعة، لم يكن هناك أي دليل على إصابته بهذه الحالة، وكان يستجيب بشكل جيد للأدوية التي يتناولها، وفقًا لأحدث التقييمات الطبية لحالته.
اضطرابات في الصفائح الدموية
أظهرت الفحوصات انخفاضًا في عدد الصفائح الدموية لدى البابا، وهي حالة تُعرف باسم نقص الصفيحات الدموية، وتلعب الصفائح الدموية دورًا أساسيًا في تكوين الجلطات الدموية، مما يساعد على وقف النزيف وتسريع التئام الجروح، ويرجع انخفاض عددها إلى عدة أسباب محتملة، من بينها الآثار الجانبية للأدوية أو الإصابة بالعدوى.
تاريخ مرض البابا فرنسيس والتطورات الأخيرة
يعاني البابا فرنسيس من مرض رئوي مزمن يجعله عرضة لالتهابات الشعب الهوائية، خاصة خلال فصل الشتاء، وتم نقله إلى مستشفى جيميلي في 14 فبراير بعد تدهور حالته بسبب نوبة التهاب شعب هوائية استمرت لمدة أسبوع.

بعد إجراء الفحوصات، شخص الأطباء إصابته بعدوى تنفسية معقدة تشمل فيروسات وبكتيريا وفطريات، قبل أن يتطور الأمر إلى التهاب رئوي في كلتا الرئتين، وأوصى الفريق الطبي بمنحه راحة تامة، إلى جانب علاجه بمزيج من الكورتيزون والمضادات الحيوية، مع توفير الأكسجين الإضافي عند الحاجة لدعم وظائفه التنفسية.