360 مقعدا بدل 300.. نكشف حقيقة المنشورات المتداولة حول انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مستندات تتعلق بالنظام الانتخابي وتقسيم الدوائر الانتخابية.
نكشف حقيقة المنشورات المتداولة حول انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة
وتضمنت المنشورات الإشارة إلى زيادة عدد أعضاء مجلس الشيوخ من 300 إلى 360.
وبالتحقق من المستندات المتداولة، يظهر أنها تعود إلى مشروعات القوانين التي كانت تعد قبل إجراء انتخابات مجلس الشيوخ القادمة، وكان ينظر فيها مجلس النواب.
ونفى المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بصورة قاطعة صحة ما نشره أحد المواقع الإلكترونية وتداولته منصات التواصل الاجتماعي حول تحديد مواعيد بدء الإجراءات الخاصة بانتخابات مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن الهيئة هي الجهة الوحيدة التي تختص - دون سواها وبحكم الدستور والقانون - بإدارة جميع الاستحقاقات الانتخابية والإشراف عليها، بما في ذلك تحديد المواعيد الخاصة بإجرائها وإعلانها في القرار الخاص بدعوة الناخبين للاقتراع والجدول الزمني المفصل لها.
وتهيب الهيئة بجميع الصحف ووسائل الإعلام على اختلافها بعدم نشر أي أخبار أو معلومات غير صحيحة أو ملفقة تقوم على الاستنتاج والظن، وتتعلق بعمل الهيئة بما من شأنه إثارة البلبلة، والرجوع إلى المصادر الرسمية لدى الهيئة قبل نشر أي بيانات أو معلومات تتعلق بعملها.