عصام حجي: أكثر من 7000 عقار في الإسكندرية مهدد بالسقوط

نشر العالم المصري عصام حجي، دراسة علمية أجريت في مجلة Earth’s Future الدولية المتخصصة في الدراسات المناخية، بعنوان: انهيار المباني الشاهقة في سواحل جنوب البحر الأبيض المتوسط: العوامل الهيدرولوجية المناخية والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وكتب عصام حجي عبر فيس بوك: توصلت دراستنا العلمية المنشورة اليوم في مجلة Earth’s Future الدولية المتخصصة في الدراسات المناخية إلى زيادة كبيرة في انهيار المباني الساحلية بمدينة الإسكندرية في مصر، خلال العقدين الماضيين.
غرق الإسكندرية
وأضاف: تُحدد الدراسة أن زيادة تآكل السواحل وارتفاع مستوى سطح البحر في الأربعين عاما الماضية كعوامل رئيسية تساهم في تزايد الانهيارات الهيكلية للمباني بسبب التآكل السريع للأساسات، وتتفاقم الظاهرة بسبب عمليات التطوير الغير فعالة للشريط الساحلي وزيادة الكثافة العمرانية، واللذان يؤديان إلى تسارع تسلل مياه البحر إلى طبقات المياه الجوفية الساحلية، ما يرفع مستوياتها في الشريط الساحلي إلى أن تصل للأساسات وتضعفها بالتآكل.. وتشير الدراسة إلى أن أكثر من 7،000 مبنى معرض حاليًا للخطر، وأن معدلات السقوط زادت من عقار واحد في السنة إلى أكثر من 40 عقار، مشيرا إلى أن الخريطة المرفقة باللون الأصفر توضح الأماكن ذات العقارات المهددة بالسقوط في مدينة الإسكندرية خاصة في حي وسط وغرب التاريخيين.

وواصل: وللحد من هذه المخاطر، يقترح بحثنا استراتيجيات تكيف طبيعية ومنخفضة التكلفة، تتناسب مع الإسكندرية ومدن البحر الأبيض المتوسط في مصر وليبيا وتونس وأخرى التي تواجه تحديات مناخية مماثلة.. والبحث تعاون علمي بين باحثين من ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا وتونس ومصر وممول من جامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا الأمريكية ومؤسسة فون هومبولت الألمانية.. وسعيد أن يكون مقترح دراستنا لإنقاذ مدينة الإسكندرية منتشر في الصحافة العالمية.